الإندبندنت: مخطط لتلميع اسمي إيفانكا وكوشنر اجتماعياً واعلامياً
سلطت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية الضوء علي مخططات تجري في البيت الأبيض خلال فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، وخاصة ما يتعلق بنجلة الرئيس إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
ويستعد الثنائي المقرب من الرئيس الأمريكي لحملة لتلميع اسميهما على المستوى الاجتماعي والإعلامي، حسبما علمت الصحيفة من مصادر داخل البيت الأبيض، وذلك بعدما تواريا عن الأنظار لعدة أشهر بعد الجدل الكبير الذي أثاراه خلال العام الأول لترامب في منصبه.
ويضيف التقرير أن الثنائي كان محل ترقب بعدما أطاح الرئيس بالعديد من المقربين منهما في الإدارة، وتسائل الناس إن كان آن الأوان لرحيل إيفانكا وزوجها.
واستعاد كوشنر تصريحه الأمني الخاص بدخول البيت الأبيض بعدما سحب منه في وقت سابق، وهو ما يُعتبر بحسب التقرير، مؤشرا على أن الرجل وزوجته يستعدان لتدشين مرحلة جديدة من العمل في الحياة العام.
وينقل التقرير عن هيلاري روزن المحللة الاستراتيجية والناقدة المفوهة لترامب وإدارته قولها إن إيفانكا وكوشنر هما من أقنعانا بأنهما يمتلكان القدرة على التأثير على ترامب، مضيفة أنه بعد الكشف عن سياسة فصل الأطفال عن أسرهم من المهاجرين أصبح الأمر بمثابة الكابوس للجميع، متسائلة “كيف يتمكنون من النوم؟”.
ويضيف التقرير أن إيفانكا وكوشنر يردان على المنتقدين، ومنهم روزن، بالتأكيد أنهما يستطيعان التأثير على الرئيس وتعديل قراراته فقط لو كان مستعدا للاستماع. وتقول الصحيفة إن كوشنر أظهر تمكنا في تطويع سياسات ترامب نحو أولوياته الشخصية.
وتخلص الجريدة إلى أن تصرفات إيفانكا وزوجها تشير إلى أنهما يستعدان لتحقيق رغبتهما بلعب دور مركزي في الإدارة الأمريكية مرة أخرى.