أفاد استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خسر تأييد بعض أعضاء حزبه الجمهوري بعد عودته من جولته الرئاسية الأولي في آسيا.
ووجدت الدراسة الاستقصائية التي أجراها موقع استطلاعات الرأي العام “لوسيد” أن 71.85% من الجمهوريين يوافقون على ترامب رئيسا، أي بانخفاض نسبته أكثر من 3 % عن الأسبوع السابق الذي كان نسبتة 75.21 %، ووجد نفس الاستقصاء أن نسبة الموافقة علي الرئيس بصورة عامة لا تتجاوز 35%.
وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلي أن النتائج جاءت بعد انتقاد مشرعي الحزب الجمهوري لترامب، ومن بينهم السيناتور جيف فليك والسيناتور تينيسي بوب كوركر، وقال فليك “أن تصرفات ترامب كانت خطيرة علي ديمقراطيتنا”.
كما جاءت نتائج الاستطلاع الأخير ايضا في وقت تزايدت فيه مؤشرات علي وجود علاقات بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية.
ولفتت الصحيفة إلي أن ترامب لدى عودته من رحلته لأسيا التي استغرقت 12 يوما قال “انه حقق نجاحا كبيرا” ولكنه لم يفعل شيء يذكر لتحسين شعبيته.
وعندما غادر الفلبين قال ترامب” إن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرت يحبه كثيرا وانه رجل جيد وحظي بوقت رائع معه”، علي الرغم من ان دوتيرت قتل ما لا يقل عن 4 آلاف شخص في حملته القاسية علي المخدرات.
ونوهت الصحيفة إلي إجراء استطلاعات رأي اخري أفادت أن متوسطة رفض ترامب كانت بنسبة 55.5%، وعلي الرغم من استطلاعات لوسيد بتراجع تأييد ترامب إلا ان استطلاعات رأي أخري أجريت وكان من بينه موقع “سيرفاي مانكي” الذي اظهر استطلاعه حصول ترامب علي دعم قوي بنسبة تأييد من الجمهوريين بنسبة 85%، واستطلاع للرأي أجرته صحيفة “مورنينج كونسولت” افاد ان 82% من الجمهوريين سيختارون ترامب رئيسا لعام 2020 بينما 8% قالوا أنهم سيختارون منافسه الديمقراطي.
