الإمارات تغير موازين القوى بالشرق الأوسط بأول طائرة شبح عربية وإسلامية
بايدن وافق على صفقة أسلحة متطورة مع الإمارات أقرها ترامب قبل رحيله
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على اتمام صفقة عسكرية صخمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيمة 23 مليار دولار، كان قد أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب، وواجهت مشاكل مؤخرا بعد فوز بايدن الديمقراطي بالرئاسة.
وأرسل البيت الأبيض رسالة رسمية إلى الكونجرس الأمريكي أكد فيها موافقة بايدن رسميا على إنجاز الصفقة المعلقة مع الإمارات كاملة ودون استثناءات أو الاعتراض على أي شيء.
طائرات الشبح عربية
وتضم الصفقة 50 طائرة شبح أف-35 وصواريخ جوج-جو وجو-أرض وقنابل ذكية وطائرات مسيرة قتالية متطورة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الاستعدادات جارية لإتمام الصفقة، بينما تتواصل المحادثات بشأن استعمال هذه الأسلحة.
وربط مراقبون بين الصفقة والاتفاق، الذي توسط فيه ترامب، لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
وبهذا تكون الإمارات أول دولة عربية وإسلامية تحصل على طائرات الشبح الأمريكية المتطورة، والتي رفضت بيعها لعدة دول من قبل وعلى رأسها تركيا، بعد صفقة أس-400 مع روسيا.
وبهذا تغير الإمارات موازين القوى في المنطقة كلها وتدخل مصاف الدول القادرة عسكريا للعمل بذراع طولى خارج حدودها ولحفظ مصالحها الاستراتيجية.
وستكون هي وإسرائيل فقط من تمتلكان تلك الطائرات في نصف العالم الجنوبي. حيث لا توجد أي دولة في أفريقيا أو أسيا تملك هذه التقني المتطورة حتى الأن.
اعتراض الديمقراطيين
وكان الرئيس الديمقراطي بايدن قد أعلن بمجرد استلامه السلطة تجميد صفقات بيع الأسلحة التي أبرمها سلفه الجمهوري من أجل مراجعتها.
وكانت إدارة ترامب أخطرت الكونجرس في نوفمبر بأنها وافقت على بيع الأسلحة للإمارات، وكذلك للسعودية أيضا.
ووقعت إسرائيل في الأشهر الأخيرة من فترة ترامب اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب بوساطة أمريكية.
وانتقد نواب في الكونغرس الأمريكي دور الإمارات في الحرب اليمنية التي تسببت في واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.
وعبروا عن قلقهم أيضا من أن بيع هذه الأسلحة للإمارات قد يخل بالضمانات الأمريكية بأن تحتفظ إسرائيل بالتفوق العسكري في المنطقة.
ولكن إسرائيل قالت إنها لا تعترض على بيع هذه الأسلحة للإمارات.
