الإعدام لـ75 إخوانيًا بينهم العربان والبلتاجي والمؤبد لبديع و46 آخرين
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، بالإعدام شنقا لـ 75 من قيادات جماعة الإخوان، في قضية في قضية الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر المعروفة إعلاميًا بـ “فض رابعة”،
وكان أسماء المتهمين الصادر بحقهم حكم الإعدام وأبرزهم: عصام محمد حسين إبراهيم العريان، وعبدالرحمن عبد الحميد أحمد البر، وعاصم عبد الماجد محمد ماضي، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وصفوت حمودة حجازي رمضان، وأسامة ياسين عبد الوهاب محمد، وطارق عبد الموجود إبراهيم الزمر، ووجدي محمد عبد الحميد غنيم، وأحمد محمد عارف علي، وعمرو محمد ذكي محمد عبد العال، وسلامة محمد محمد طايل، وإيهاب وجدي محمد عفيفي، وهادي علي عبد الخلاق علي، ومحمد مصطفي كامل أحمد، وأحمد أبو المعز عبد الرحمن، وحمودة عبد الهادي محمد شاهين، وسعد فؤاد محمد خليفة، وغريب مسعود علي أحمد، وعاصم محمد حسن عرب، ومحمد إبراهيم عبد الرحمن صابر، وأيمن سامي لبيب، وأنس عامر محمد أبو حمد، وعلاء عبد الهادي علي الشورة، وعمر مصطفي مؤمن محمود مجاهد، وأخرين.
كما قضت المحكمة بمعاقبة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع و46 آخرين بالسجن المؤبد.
وهذا الحكم هو أول درجة من درجات التقاضي، ويحق للمتهمين الطعن عليه أمام محكمة النقض فور صدور الحكم وحيثياته.
كانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، بعد احتجاجات على حكمه، ما أسفر عن مقتل 615 شخصًا، بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر.
وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم “التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بدون ترخيص.