الإجبار الجنسي من فضائح حفيد مؤسس الإخوان
ذكرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية أن حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، طارق رمضان، يواجه معركة قضائية جديدة في سويسرا بعدما اقتنعت المحكمة بضرورة فتح دعوى جنائية في تهم متعلقة بالاغتصاب والإكراه الجنسي والاحتجاز.
وبحسب المصدر، فإن محكمة في مدينة جنيف رأت أن النصاب الضروري لفتح دعوى من هذا القبيل جرى بلوغه، بعدما قدمت امرأة شكوى في أبريل الماضي، تتهم فيها حفيد مؤسس الإخوان بالاغتصاب، وبناء عليه فإن النيابة العامة ستتحرك في الملف خلال الأسبوع المقبل، من أجل بدء التحقيق.
وقدمت 3 نساء شكاوى اغتصاب ضد رمضان في فرنسا، وإثر ذلك قدمت امرأة سويسرية اعتنقت الإسلام في وقت سابق، شكوى ضد حفيد مؤسس الإخوان، وقالت إنه اعتدى عليها في 28 أكتوبر من عام 2008، حين كانت في الأربعينيات من عمرها.
وكشفت المشتكية جانبا مروعا من رمضان، إذ قالت إنه “تصرف على نحو إجرامي”، فقام باستدراجها إلى غرفة فندق في جنيف بعدما أوهمها في البداية بأنها دعوة إلى مقهى.
وحين انفرد رمضان بالضحية، قام باحتجازها وأكرهها على ممارسة الجنس واغتصبها بالقوة، بحسب المدعية.
وتقول الضحية إن رمضان لم يقف عند هذا الحد، بل أخذ يمطرها بوابل من الشتائم، كما وجه لها تهديدا وأخذ يقول بسخرية إن “النساء لا يمكنهن أن يرفضن معاشرته إلا في حال كن مومسات أو عميلات للمخابرات”.
في غضون ذلك، رفض محامي المشتكية السويسرية، رومان جوردان، التعليق على مستجدات القضية التي تحولت إلى فضيحة تطوق حفيد مؤسس الإخوان، الذي اعتاد تقديم نفسه على أنه “أكاديمي مرموق”.
وأوردت “لوبوان” أن ابنة رمضان تواجه متاعب قضائية بدورها، بعدما كشفت في تغريدة في أغسطس الماضي عن هوية المشتكية بطارق رمضان، مما يعد خرقا للقانون السويسري.
ويحرص القضاء السويسري على عدم كشف هوية المشتكية حتى لا تتعرض لأذى نفسي، لا سيما أن المشتكيات اللائي تحدثن عن اعتداء مؤسس الإخوان تعرضت لحملة تشويه، في محاولة لإخراس أصواتهن وتبرئة رمضان.