الديوان

تستعد مصر لافتتاح مقر الجيش المصري الجديد (الأوكتاجون) في العاصمة الإدراية الجديدة، وهو أكبر مقر عسكري في الشرق الأوسط، بعد انتهاء جميع الأعمال المتعلقة بتجهيز المقرات العسكرية من الداخل.

وبحسب تقارير فإن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي زار العاصمة الإدارية اليوم الأربعاء، وقضى وقت في التأكد من انتهاء الاستعدادات لافتتاح مقر الجيش المصري الجديد الأوكتاجون، والذي يليق بقدرات مصر العسكرية والقتالية وانشطتها المتعددة في الشرق الأوسط.

ومن المقرر إقامة احتفالية ضخمة لافتتاح الأوكتاجون، تستعرض تاريخ وبطولات الجيش المصري الأقدم في تاريخ البشرية وأول جيش نظامي وطني في التاريخ.

وقال رئيس الوزراء المصري خلال تواجده هناك، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف ببدء الاستعداد لاحتفالية افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة ومقر الأوكتاجون، وأن اجتماع اليوم يأتي لبحث سيناريوهات الاحتفالية المرتقبة، إيذانا ببدء العمل الحكومي رسميا من العاصمة الإدارية الجديدة، وكذا اختيار أفضل المواقع المناسبة لإقامة الاحتفالية.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن الاحتفالية ستكون على أعلى مستوى، وسيتم من خلالها التعبير فى رسالة واضحة عن “الجمهورية الجديدة”، التى أعلن عنها الرئيس السيسي وقدرات الجيش المصري من خلال استعراض قدرات الأوكتاجون.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد صُمم الأوكتاجون ليكون أشبه بمعابد طيبة القديمة بأعمدتها الضخمة وجدرانها الشاهقة، التي اشتهر به الطراز المصري القديم.

وظهر مقر الجيش المصري الجديد المكون من أبنية ثمانية الأوجه على الطراز الفرعوني متراصة على شكل دائرة تضم المباني الإدارية.

ويضم مبنى “الأوكتاجون” جميع مقرات أفرع القوات المسلحة المصرية، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من بنائه قريبا.

وتعني كلمة “أوكتاجون” ثماني الأضلاع أو الزوايا، حيث أن أوكتا تعني الرقم ثمانية في اللغة اليونانية.

ويقع المشروع على مساحة إجمالية تقدر بـ189 ألف متر مربع، بينما تقدر المساحة الفعلية للمباني بـ45 ألف متر مربع.