على الرغم من العيش خلف بوابات القصر الملكي في كنسينجتون، إلا أن الأمير وليام وكيت ميدلتون يريردان لأطفالهم أن يعيشوا طفولة طبيعية.
والأطفال التي في عمر أولاد كيت ووليام بيكون لهم بعض الفعاليات الخاصة مثل مشاهدة اليوتيوب ولكن الأمير جورج والأميرة تشارلوت لا يسمح لهم باستخدام الآيباد لمشاهدة برامجهم المفضلة علي الأجهزة الذكية وتم حظر هذه الأجهزة في قصر كنسيندتون، وفقاً لموقع ” cheatsheet” البريطاني.
الأمير وليام وزوجته دوقة ساسكس مثل اي والدين لديهما قواعد خاصة يريدون تربية أبنائهم عليها، فلديهم مجموعة خاصة بهم من قواعد الأمومة والأبوة لأطفالهم الثلاث، وذلك بجانب أن العائلة المالكة لديها العديد من القواعد القديمة التي يجب اتباعها وخاصة في حضور الملكة اليزابيث الثانية، حيث عملا وليام وكيت علي تعليم أطفالهم أيضا اتباع بعض السلوكيات والبروتوكلات الملكية.
وحظر وليام وكيت استخدام الأيباد لأولادهما الثلاث لأنهم يريدون لأطفالهم يستمتعوا بطفولتهم ويقوموا بإلعاب أخري، ويعملان علي تشجيع الأطفال علي اللعب في الخارج او ممارسة العاب حقيقية مثلما نشأ الولدين وأن يبتعدوا عن أدوات الترفية، ويلعبوا في الهواء الطلق او الألعاب التي تشجع علي الخيال.
ويعتبر الولدين المدرسة في غاية الأهمية لأولادهم، فالأمير جورج في مدرسة توماس باترسي في لندن ومصاريفها حوالي 25 ألف دولار سنوياً للرسوم الدراسية، ويتبع الأمير منهج منظم ومنهج للمنزل في شكل 10 ساعات من القراءة في اليوم بجانب الممارسات الإملائية المنتظمة.
وتذهب الأميرة تشارلوت “3 سنوات” إلي الحضانة ومصاريفها 14500 دولار سنوياً وستنتقل لمدرسة شقيقها في سبتمبر عام 2019.
وعلي الرغم من أن المال لا يشكل عائق أمام العائلة المالكة البريطانية، إلا أننا نجد أن اطفال كيت ووليام يرتدون نفس الملابس في العديد من المناسبات ورأينا الأمير جورج كأنه ارتدي ملابس والده القديمة وهو صغير.
ويرغب الأمير وليام وكيت تكوين هوايات خاصة لأولادهم لذلك فهم حريصون أن يبعدوا أبنائهم باكبر قدر عن الشاشات ويشجعونهم علي استكشاف الأشياء الجديدة مثل التزلج والتنس والرقص، وتلقي الأمير جورج أول درس تزلج له وهو في سن الثانية من عمره والتقط مضرب التنس من وقت لآخر، والأميرة تشارلوت تحب الرقص وتساعد والدتها في استضافة ضيوفها في قصر كنسينجتون.
