في ذكري ميلاد الزعيم الفريقي الراحل نيلسون مانديلا، شاك الأمير هاري ودوقة ساكس ميجان ماركل في معرض تكريمي للزعيم الراحل، وكان ما بين الضيوف بالمعرض زاماسوازي دلاميني مانديلا في مركز ساوثبانك وسط لندن .
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، الآنسة دلاميني مانديلا (39 عاماً) هي مصممة أزياء وامرأة أعمال، صافحت دلاميني الدوقة وحدثتها، وكانت الدوقة ترتدي فستاناً باهراً وردياً بلا أكمام سعره 623 جنيهاً إسترلينياً (820 دولاراً أمريكياً) من تصميم House of Nonie مع حذاء مفتوح بنفس اللون.
وارتدى هاري بذلةً رمادية أثناء حضوره المعرض المجاني، الذي يصور حياة مانديلا، الذي قابل الأميرة ديانا إبان زيارةٍ خاصة إلى جنوب إفريقيا في 1997، قبيل شهور فقط من وفاتها المأساوية.
وقابل هاري وميغان ضيوفاً من ضمنهم ثيمبي تامبو، المفوضة العليا لجنوب إفريقيا في المملكة المتحدة وابنة السياسي المعارض للفصل العنصري أوليفر تامبو، الذي كان من زملاء مانديلا المقربين.
ومن القطع المعروضة خطاب شكر من رجل الدولة إلى الجمهور البريطاني مكتوب في 16 أبريل/نيسان 1990، يوم حضر مانديلا الحفل المقام على شرفه في ويمبلي.
وفيه يشكر الجمهور البريطاني على «كرمه الطاغي».
وكان من القطع الأخرى تجميعةٌ لأعمال شكسبير، هُرِّبت إلى جزيرة روبن وتحتوي على ملاحظاتٍ كتبها مانديلا ومعاصروه.
ورحب القائد السابق للحملة ضد الفصل العنصري اللورد بيتر هاين، وهو رئيس المعرض المئوي لنيلسون مانديلا، بالدعم الملكي.
وقال: «معرض مانديلا المئوي في قاعة الملكة إليزابيث بمركز ساوثبانك المفتوح بالمجان للزوار من 17 يوليو إلى 19 أغسطس سيصور الكفاح الحر ضد الفصل العنصري، وحلم مانديلا بديمقراطيةٍ شاملة غير عنصرية مبنية على العدالة والمساواة وحقوق الإنسان».
وأضاف: «نفتخر بدعم الدوق والدوقة للمعرض».
جديرٌ بالذكر أنَّ الأمير هاري زار زنزانة مانديلا، حيثُ أمضى 18 عاماً مسجوناً بحكم نظام الفصل العنصري، خلال رحلةٍ في 2015 إلى جزيرة روبن في جنوب إفريقيا.
وأخذ جولةً أيضاً في مكاتب رجل الدولة، وقابل أرملته غراسا ماشيل في نفس الرحلة.
