منوعات

الأمير هاري تجنب شقيقه خلال قداس عيد الفصح

زعمت خبيرة في لغة الجسد أنَّ الأمير هاري «كان يحاول باستماتةٍ» تجنُّب أخيه ويليام خلال قداس عيد الفصح، الذي حضرته العائلة الملكية.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قالت إن دوق ساسكس الأمير هاري دخل قبل أخيه إلى القداس، الذي أقيم بكنيسة سانت جورج في ويندسور؛ وهو ما أثار تكهنات بأنهما متنازعان.

الخلاف بين الأمير هاري وشقيقه يطفو مجدداً على السطح

وفي حوار مع صحيفة The Sun، قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس: «حتى الوصول إلى قداس عيد الفصح ومغادرته منفصلَين كفيلان بأن يعززا التكهنات بوجود خلاف عميق بين ويليام وهاري».

واستدركت قائلةً: «لكن لغة جسد هاري الغريبة بمجرد أن أصبح على مقربة من أخيه، هي ما أضافت إلى السؤال الكبير الذي يعلق فوق رؤوسهم منذ شهور».

ولم تحضر القداس زوجة هاري الحامل، ميغان ماركل، ولا دوق إدنبره الأمير فيليب، الذي تقاعد من مهامه الملكية.

وشوهد دوق ساسكس أيضاً وهو يتحدث مع ابنة عمومته زارا تيندال، لكن لم يبدُ أنه يتحدث مع أخيه، وسط شائعات عن خصومة محتملة بين الاثنين. وأضافت خبيرة لغة الجسد أنَّ هاري بدا أنه «يحاول باستماتةٍ» تجنُّب دوق كامبريدج.

وقالت: «لطالما كان هاري وكيت وويليام مرتبطَين بشدة، لكن فجأة ظهر هاري بمظهر جاد، وأبدى إشارات جسدية توحي بمستوى عالٍ من التوتر حين كان معهما (كيت وويليام)».

بينما كانت الملكة إليزابيث تحتفل بعيد ميلادها الـ93

وفي اليوم ذاته، احتفلت الملكة بعيد ميلادها الـ93 الذي يتزامن مع أهم يوم في التقويم المسيحي.

وعقب القُدّاس الذي استمر ساعة، أهدى ولدان صغيران الملكةَ باقتَي ورود، إحداهما من زهور صفراء والأخرى بيضاء، ثم أنشد كورال احتفاليٌّ من الحشود خارج الكنيسة أغنية عيد ميلاد سعيد للملكة.

ومع انتهاء المُهنِّئين من توجيه ثلاث تحيات، لوّحت الملكة لهم قبل أن تركب السيارة التي تقف بانتظارها.

ومن بين أفراد العائلة الملكية الذين حضروا القُدّاس: الأميرة آن -ابنة الملكة إليزابيث- وزوجها نائب الأدميرال السير تيموثي لورنس، وزارا ومايك تيندال، والأميرة بياتريس، وإيرل وسكس الأمير إدوارد، ودوق ودوقة كامبريدج، ودوق ساسكس.

وحضر القُدّاس أيضاً بيتر فيليبس ابن الأميرة آن، وزوجته أوتمن؛ وزوجة الأمير إدوارد كونتيسة وسكس، وأبناؤهما ليدي لويز ويندسور، وجيمس الفيكونت سيفيرن.

لتصبح الملكة الأطول عهداً في تاريخ بريطانيا

ويوافق يوم 21 أبريل، يوم ميلاد الملكة المُسجَّل في الوثائق، الأول من بين عيدي ميلاد يُحتفَل بهما لملك أو ملكة بريطانيا.

إذ تحتفل الملكة أيضاً بعيد ميلاد رسمي في السبت الثاني من شهر يونيو من كل عام، الذي يشهد إقامة موكب «استعراض الألوان»، Trooping the Colour، وكذلك إطلاق طلقات نارية تكريماً للملكة في يومها المميز. لكن لا يُحتفَل بعيد الميلاد أبداً يوم الأحد، لذا تم تأجيله هذا العام ليوم واحد.

والاثنين 22 أبريل2019، ستمتطي مدفعية الحصان الملكية خيولها وستجرُّ عربات مدافع، وهي تمر من أمام قصر باكنغهام في طريقها إلى هايد بارك، حيث ستؤدي التحية الملكية ظُهراً بإطلاق 41 طلقة.

بينما ستطلق فرقة المدفعية الشرفية تحية من 62 مدفعاً ببرج لندن في الساعة الواحدة ظهراً.

وأصبحت الملكةُ هي الأطول عهداً في بريطانيا، متجاوزةً فترة عهد جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا في سبتمبر/أيلول 2015.

وبوفاة ملك تايلاند بوميبول أدولياديج عن عمر يناهز 88 عاماً عام 2016، أصبحت الملكة إليزابيث الآن العاهل المُتوَّج صاحب أطول عهد في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى