ينطلق اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الروسية موسكو، أعمال المؤتمر الدولى الثامن للأمن الدولى، والذى تشارك فيه المملكة العربية السعودية بوفد يترأسه، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع.
يناقش المؤتمر، الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام، الوضع فى الشرق الأوسط، مع التركيز على آليات إرساء الاستقرار فى سوريا والعراق، وعمليات إعادة اللاجئين والإعمار فى الدول المتضررة من الأنشطة الإرهابية، كما سيتم تخصيص جلسات لمناقشة قضايا حفظ السلام، وتعزيز التعاون العسكرى، والأمن الإقليمى.
كما ستشمل الأجندة التى يناقشها المنتدى العديد من القضايا، مثل توازن القوى الإقليمى، والأمن العالمى فى أوروبا ومنطقة آسيا وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وتداعيات هزيمة تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق، واستقرار المنطقة ومكافحة التهديدات الإرهابية، والوضع الأمنى الحالى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يعتبر مؤتمر موسكو للأمن، واحدا من أهم المنتديات الدولية التى تعقد سنويا بحضور ممثلين عن وزارات الدفاع، ورؤساء أركان الجيوش، والمنظمات الدولية، والخبراء غير حكوميين، سعيا للبحث عن حلول لمعظم القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الإقليمى والدولى، كما يفتح مجالات أوسع للتعاون العسكرى الدولى، ومناقشة قضايا التسلح.
ويشارك فى المؤتمر هذا العام، أكثر من ألف ضيف، يمثلون 111 دولة، فيما أكدت نحو ست عشرة دولة عربية مشاركتها بالمؤتمر، بينما يترأس وزراء الدفاع، وفود خمس وثلاثون دولة، كما يترأس نواب وزراء الدفاع، ورؤساء الأركان العامة، وفود تسع عشرة دولة.
