تكشف صحيفة The Sun البريطانية أن الأمير أندرو، دوق يورك، كان يخطط ألا يحضر حفل الأميرة بياتريس الذي سيحضره عددٌ ضخم من النجوم، والذي سيقام في لندن.
حسب ما أوردته صحيفة The Sun البريطانية، تعد هذه ضربة مدمرة للشخصية الملكية الواقعة في ورطة، والذي أُجبر على التخلي عن واجباته الملكية على خلفية مزاعم ارتباطه بصداقة مع جيفري إبشتاين.
كشف مصدرٌ مُقرَّب من أندرو: «هذه ضربةٌ مدمرة للدوق وعلامةٌ على مدى السوء الذي وصلت إليه الأمور. كانت الخطة دائماً بالنسبة إليه أن يحضر حفل خطبة بياتريس إلى جانب فيرجينيا، لكن الأجواء أصبحت مسمومة بشكلٍ أكبر. وقد وافق على أنه لا يريد أن يطغى حضوره على الحدث نفسه، خاصة أن الكثير من المشاهير والشخصيات البارزة سيكونون هناك، ومقابلتهم قد تضعهم في موقف صعب».
أضاف: «يخشى الكثير من المقربين أيضاً من الإحراج أو الاعتداء الذي سيكون، إن وقع، مذلاً».
فقد انتشرت شائعاتٌ بأنه من المخطط إقامة الحفل في فندق Chiltern Firehouse الشهير بعروضه الترفيهية، احتفالاً بخطبة بياتريس لإدواردو مابيلي موزي، المُطوِّر العقاري، التي أُعلنت في سبتمبر/أيلول، بعد شهر واحد من العثور على مغتصب الأطفال، الملياردير جيفري إبشتاين، ميتاً في زنزانته.
منذ ذلك الحين، أصبحت علاقته بالملياردير محل فحص دقيق، بعد ادعاءات فيرجينيا روبرتس جيفري بأنها هُرِّبت ليستغلها الأمير جنسياً وهي في السابعة عشرة من عمرها.
جاء تخلي أندرو عن واجباته الملكية بعد لقائه الكارثي مع برنامج Newsnight في نوفمبر/تشرين الثاني. قال: «ما زلت نادماً بشدة على ارتباطي غير الحكيم بجيفري إبشتاين».
أضاف قائلاً: «لقد ترك انتحاره الكثير من الأسئلة دون إجابات، خاصة بالنسبة لضحاياه، وأنا متعاطف بشدة مع كل شخص تضرَّر وأرغب في تقديم شكل من أشكال الإنهاء. لا يمكنني سوى أن آمل في أنهم مع الوقت سيكونون قادرين على إعادة بناء حياتهم».
من جانبها، أعلنت فيرجينيا دعمها للأميرة يوجين وشقيقتها بياتريس، وتقبُّلها أنهم «يعانون بشدة».
غرَّدت على منصة تويتر قائلةً: «لم أكن أتمنى حدوث ذلك لأي أحد. لا أحمل لهما أي ضغينة».
يناقش رجال الشرطة الملكيون منع أندرو من الحضور إلى كنيسة ساندرينغهام مع الملكة في يوم الاحتفال بعيد الميلاد، بسبب مخاوف من أن يجذب وجوده مناهضي العنف الجنسي. ومع ذلك، ثمة إشارات على أنه سيحضر على أي حال.
فقد حضر حفل غداء عيد الميلاد الذي أقامته الملكة يوم الأربعاء 18 ديسمبر/كانون الأول مع كبار الأفراد الآخرين بالعائلة الملكية، بالإضافة إلى حفل الموظفين الذي أُقيمَ في قصر باكنغهام يوم الإثنين 16 ديسمبر
