قررت السلطات الأمنية السودانية إخلاء سبيل رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض عمر الدقير، فجر اليوم، الثلاثاء، عقب مرور أكثر من شهرين على اعتقاله.
وقال المكتب السياسي بالحزب في بيانً إن الأمن السوداني أفرج عن الدقير بعد أكثر من شهرين من الاعتقال التعسفي المخالف للقوانين والدستور والمنتهك لحقوق الإنسان، ولا يزال ما يقرب من 40 شخص من قيادات المؤتمر السوداني وعضويته رهن الاعتقال، بجانب عدد مقدر من القادة السياسيين، وأعلن البيان رفض الحزب الدخول في حوار مع النظام، وذلك عقب دعوة وجهها الرئيس السوداني عمر البشير.
وكان جهاز الأمن والمخابرات السوداني قام باعتقال الدقير عقب تأييده للاحتجاجات التي اندلعت في الشارع السوداني للمطالبة برحيل النظام الحاكم.
ونفى بيان الحزب ما تم تداوله من أنباء عن زيارة الرئيس البشير للقياد المعارض عمر الدقير في منزله عقب الإفراج عنه، وأضاف البيان موقفنا من النظام الحالي ثابت ولم يتغير ولن يجمعنا برئيسه لقاء أو حوار.
في سياق متصل، أعلن وزير الداخلية السوداني السابق أحمد بلال، إن الرئيس البشير بصدد اتخاذ قرارات مهمة تزيل الاحتقان في البلاد، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
وذكرت صحيفة “الانتباهة” السودانية أن أبرز القرارات التي من المتوقع يتخذها البشير، الإفراج عن المعتقلين السياسيين ودعوتهم للحوار الشامل والمشاركة في تشكيل الحكومة القادمة.
