الأمن الأوكراني: الصحفي الروسي بابتشينكو لم يقتل وما حدث مجرد مسرحية
أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن الصحفي الروسي، أركادي بابتشينكو، على قيد الحياة، مؤكدا أن نشره معلومات حول مقتله كان جزءا من خطة لمنع اغتياله.
وقال فاسيلي غريتساك، مدير جهاز الأمن الأوكراني، إن عناصره تمكنوا من “إحباط محاولة اغتيال بابتشينكو من خلال تنفيذ عملية خاصة”، وذكر أن الصحفي الروسي لا يزال على قيد الحياة.
وأفاد غريتساك بأن جهاز الأمن “احتجز منذ حوالي 3 ساعات مدبر هذه الجريمة في مدينة كييف”، موضحا أن “عمليات التحقيق تجري حاليا بحقه”.
وأوضح أن جهاز الأمن الأوكراني تلقى معلومات حول الإعداد لاغتيال بابتشينكو مسبقا، ونفذت عملية خاصة بمشاركة الصحفي ذاته “بإضفاء أقصى درجات السرية”.
وبين غريتساك أن “نشر المعلومات حول مقتل بابتشينكو كان جزءا من عملية خاصة لإحباط محاولة اغتياله”.
واتهم مدير جهاز الأمن الأوكراني روسيا بالوقوف وراء محاولة قتل الصحفي، وقال في هذا السياق: “حسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن اغتيال بابتشينكو كان بطلب من الاستخبارات الروسية”.
زعم أن مدبر هذه العملية تحدث خلال استجوابه عن التحضير لاغتيال 30 شخصا في أراضي أوكرانيا، مضيفا أن الأمن الأوكراني يعلم “أسماء بعض الضحايا المحتملين”.
وخلال المؤتمر ظهر بابتشينكو ذاته أمام الصحفيين، وقال في أول تصريح له بعد الكشف بأنه على قيد الحياة: “أود الاعتذار على ما حدث، وأود تقديم اعتذار خاص لزوجتي لهذا الجحيم، الذي عاشته على مدار هذين اليومين”.
وأعرب بابتشينكو عن شكره لجهاز الأمن الأوكراني على “إنقاذه”، وأوضح: “حسب ما أعلم، جرى التحضير لهذه العملية الخاصة على مدى شهرين، وتم إطلاعي على سير القضية منذ شهر”.