الأمم المتحدة: سقوط 40 قتيلا في فنزويلا منذ بدء الاحتجاجات
لقي ما لا يقل عن 40 شخصا مصرعهم في فنزويلا منذ بدء الاحتجاجات هناك، بينهم 26 قتلوا على يد قوات موالية للحكومة، حسبما أفادت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، إن خمسة أشخاص قتلوا أثناء عمليات مداهمة في منازل، و11 راحوا ضحية عمليات نهب. وأضاف أن أكثر من 850 شخصا اعتقلوا في فنزويلا في الفترة ما بين 21 و26 يناير، مشيرا إلى أن هذا الرقم يشمل 77 طفلا ممن تقل أعمارهم عن 12 عاما في بعض الحالات.
وذكر المسؤول أيضا أن 696 شخصا اعتقلوا يوم 23 يناير وحده، وهو أكبر عدد يومي من الاعتقالات في فنزويلا منذ 20 عاما.
وفي وقت سابق، أفاد مدير منظمة “المنتدى الجنائي الفنزويلي” غير الحكومية، ألفريدو روميرا، بأن 35 شخصا قتلوا في البلاد منذ بدء الاحتجاجات.
وفي 23 يناير، أعلن رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) الفنزويلية، خوان غوايدو، نفسه قائما بأعمال رئيس الجمهورية. وفي اليوم ذاته، أعلنت الولايات المتحدة اعترافها به رئيسا مؤقتا لفنزويلا، فيما تحدث رئيس الدولة القائم، نيكولاس مادورو، عن “محاولة انقلابية”، معلنا قطع علاقات كاراكاس مع واشنطن.
وعبرت دول كثيرة، بما فيها معظم بلدان أمريكا اللاتينية والدول الغربية، عن دعمها لخوان غوايدو، فيما طالبت دول أوروبية عدة كراكاس بتعيين انتخابات مبكرة في البلاد في أسرع وقت.
واستنكرت روسيا، التي أكدت دعمها لمادورو باعتباره رئيسا دستوريا لفنزويلا، التدخل في شؤونها. وحذرت موسكو من مغبة أي تدخل عسكري في البلاد، معلنة استعدادها للتوسط بين السلطة والمعارضة في فنزويلا لتسوية الأزمة بطرق سياسية.