الأمم المتحدة: حركة “الشباب” لا تزال أكبر تهديد مباشر للأمن في الصومال
ذكر خبراء في الأمم المتحدة أن حركة “الشباب” المسلحة “لا تزال أكبر تهديد مباشر للسلام والأمن” في الصومال.
وقال تقرير مشترك مع مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إن الجماعة استخدمت بشكل متزايد المتفجرات محلية الصنع لقتل وجرح المدنيين في مخيمات المهاجرين وفي المطاعم والأسواق ومراكز التسوق والمكاتب الحكومية والفنادق.
وكتبت لجنة الخبراء أنه “من (تموز) يوليو 2018 حتى (تموز) يوليو 2019، نفذت الشباب 548 هجوما بالعبوات الناسفة في الصومال”، بزيادة نسبتها 32% عن العام الماضي.
وأوضح التقرير أن تصعيدا كبيرا للغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت المسلحين، أبقى “الجماعة في حالة عدم توازن” ولكن “لم يكن له تأثير يذكر على قدرتها على شن هجمات منتظمة في جميع أنحاء الصومال”.
وقال الخبراء إن الحركة تسللت إلى المؤسسات الحكومية ووسعت عائداتها المحلية واستمرت في خطف وتجنيد الأطفال.