الأمم المتحدة تدعو لتحقيق مستقل فى وفاة ربان بالبحرية الفنزويلية
قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، اليوم الاثنين، إنه ينبغي للسلطات الفنزويلية إجراء تحقيق مستقل وشفاف في وفاة ربان بالبحرية خلال احتجازه وذلك وسط مزاعم عن تعرضه للتعذيب.
وأكدت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في مطلع الأسبوع وفاة رفائيل أكوستا، الذي اعتقلته السلطات قبل ثماني سنوات لمزاعم المشاركة في مؤامرة انقلاب، دون أن تقدم تفاصيل عن سبب الوفاة أو تعلق على اتهامات التعذيب.
وتتهم منظمات حقوق الإنسان وزعماء سياسيون حكومة مادورو بتعذيب أكوستا حتى الموت ورفض توضيح ملابسات الوفاة. ودعت واليسكا بيريز، زوجة أكوستا، في وقت سابق اليوم الأمم المتحدة للتحقيق.
وقالت باشليه إنه ينبغي للسلطات الفنزويلية أن تجري “تحقيقا فوريا ودقيقا وفعالا ومستقلا ونزيها وشفافا في وفاته”.
وأضافت في بيان أصدره مكتبها “صدمتني مزاعم تعذيب الربان أكوستا أريفالو وبأن معاملته في الاحتجاز ربما كانت سبب وفاته. أذكر السلطات الفنزويلية بأنها مسؤولة عن حياة جميع الأشخاص المحرومين من حريتهم وعن سلامتهم الجسدية والنفسية”.
وكانت باشليه زارت فنزويلا في يونيو حزيران للتحدث إلى مادورو وزعيم المعارضة خوان جوايدو بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها السلطات وقالت إن خبيرين حقوقيين دوليين سيظلان في البلاد لمتابعة القضايا الحقوقية.