كشفت مجلة “ذا دبلومات” الأمريكية عن صور التقطت بالأقمار الصناعية تلموقع سري لتخصيب اليورانيوم لكوريا الشمالية، ما ينفي تعهد زعيم بيونج يانج، كيم جونج أون التزامه بنزع الأسلحة النووية من سبه الجزيرة الكورية.
واكد مسؤول أمريكي وجود الموقع الخاص بتخصيب اليورانيوم، مضيفا أن المخابرات الأمريكية تطلق على المنشأة اسم “كانجسون”.
وأشارت المجلة إلي ان معهد ميدلبيري للدراسات الدولية اعتمد على صور التقطت بالأقمار الصناعية، وتمت عملية التحليل بمساهمة الباحث في مركز دراسات الحد من الانتشار النووي، جيفري لويس.
ولفتت المجلة إلي تدمير بيونج يانج موقعا نوويا في شرق البلاد بحضور الصحافة الأجنبية في أواخر مايو الماضي، في محاولة لإثبات حسن نواياها وعزمها على التخلص من ترسانتها النووية، لكن عددا من الخبراء أبدوا شكوكا في تحركات بيونج يانج ورجحوا أن تكون لها مواقع سرية بديلة.
وأوضحت الصحيفة إن منشآت تخصيب اليورانيوم يمكن إخفاؤها بسهولة بخلاف مفاعلات معالجة البلوتونيوم، ويعتقد مسؤوليالمخابرات الأمريكية ون أطاقة الإنتاج في موقع “كانجسون” تزيد بواقع مرتين مقارنة بمنشأة “يونج بيون” المعروفة، وتقدر المخابرات الأمريكية ارتفاع حجم اليورانيوم المخصب في الموقعين بكوريا الشمالية بنسبة 12% كل عام، وخلال العام الماضي بلغ انتاج كوريا الشمالية لمستوي متقدم من المواد الانشطارية يكفي لصناعة 60 سلاحا نوويا.
ولفتت المجلة إلي مقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الكوري كيم جونج اون في سنغافورة في أول قمة تاريخية لهما في الشهر الماضي وتعهد كيم بنزع السلاح النووي ووضع آليات للتأكد من ان بيونج يانج تخلصت من الترسانة النووية.
