الأسرى الفلسطينيون فى سجن “عسقلان” يبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام
قال نادي الأسير الفلسطيني إن معتقلي سجن “عسقلان” الإسرائيلي سيشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الأحد المقبل، لمواجهة الإجراءات التنكيلية التي تفرضها إدارة المعتقل بحقهم، والتي تصاعدت منذ نهاية شهر أبريل الماضي.
وأضاف نادي الأسير -في بيان اليوم الثلاثاء- أن حالة من التوتر يشهدها المعتقل، مع استمرار تعنت الإدارة ورفضها الاستجابة لمطالب الأسرى، المتمثلة في وقف الاقتحامات والتفتيشات الليلية دون أدنى مراعاة لوجود أسرى مرضى داخل المعتقل، ووقف عمليات النقل التي طالت ممثلي الأسرى، وكذلك العقوبات المفروضة على عدد من الأسرى.
وتابع نادي الأسير أن الأسير ناصر أبو حميد الذي جرى نقله إلى معتقل “نفحة” سيخوض الإضراب مع رفاقه الأسرى في “عسقلان”.
ولفت إلى أن إدارة المعتقل هددت بتنفيذ عمليات نقل تعسفية لعدد آخر من الأسرى في المعتقل، وسبق ذلك فرضها لجملة من العقوبات عليهم منذ نهاية شهر أبريل 2019 تمثلت في حرمان (24) أسيرا من أموال “الكنتينا” التي يحصل عليها الأسرى شهريًا والزيارة إضافة إلى فرضها غرامات مالية بحقهم.
وشهد شهر أبريل الماضي مواجهة بين الأسرى والإدارة، حيث نفذت قوات الاحتلال اقتحامات للقسم، وخربت مقتنيات الأسرى.
يشار إلى أن معتقل “عسقلان” يضم قسما وحيدا للأسرى الأمنيين وعددهم (46) أسيرا.
في سياق آخر، انتزعت هيئة شئون الأسرى والمحررين قرارا من المحكمة العليا الإسرائيلية، بتخفيض حكم الأسيرة نورهان عواد من مخيم قلنديا، من 13 عاما ونصف العام إلى 10 أعوام، بعد استئناف تقدمت به الهيئة قبل عامين.
وكانت محكمة الاحتلال المركزية في القدس قد حكمت على الأسيرة عواد (19 عاما) بتاريخ 23-11-2016 بالسجن لمدة 13 عاما ونصف العام وغرامة مالية تعادل ثمانية آلاف دولار، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن في القدس، وكان عمرها آنذاك 16 عاما.
يذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسيرة نورهان عواد يوم 23 نوفمبر 2015 بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بثلاث رصاصات، وإعدام ابنة عمتها هديل عواد التي كانت ترافقها بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن بمقصات في شارع يافا بالقدس.