الأزمة الاقتصادية التركية: انخفاض الليرة لأدني مستوي.. اغلاق 38 شركة يومياً .. اغلاق 458 فرع للبنوك.. اردوغان يزيد الأزمة.. انهيار العلاقات التركية مع دول الناتو
تتهاوي الليرة التركية في سقوط حر، وانخفضت بنسبة 35 %هذا العام، ولكنها هوت أمس لأقصى معدلاتها على الإطلاق، لتصبح أسوأ عملة من حيث الأداء في الأسواق عام 2018 حتى بدرجة أكبر من البيسو الأرجنتيني.
أزمة اقتصادية
ومع كل انخفاض جديد لليرة، زادت إمكانية حدوث أزمة في ميزان المدفوعات في البلاد وإمكانية في انهيار القطاع المصرفي في البلاد، حيث تتفاقم الأزمة الاقتصادية التركية وربما تكون أكثر اللحظات الدرامية في تاريخ الاقتصاد التركي مع زيادة اغلاق الشركات حيث اغلق علي الأقل 38 شركة يومياً.
افلاس الشركات
وبحسب صحيفة “بيرجون” التركية أن الشركات المفلسة تتزايد بسرعة خطيرة منذ بداية العام، تم إغلاق 2417 شراكة تجارية في يناير ، بينما تم إغلاق 682 شركة في فبراير ، و 780 في مارس ، و 623 في أبريل ، و 652 في مايو و 752 في يونيو، ومجموع الرشكات التي اغلقت حلال الشهر الستة الأولي ما لا يقل عن 5906 شركة.
اغلاق 6060 شركة تركية
وتشير الإحصاءات الرسمية إلي اغلاق حوالي 6060 شركة من يناير 2017 إلي يونيو 2018، تظهر البيانات الرسمية أن ما لا يقل عن 38 شركة تغلق يومياً.
وتقول جمعية تبادل الأوراق المالية التركية أن 14.701 مكان عمل تأثر بأداء الاقتصاد السيئ في البلاد في عام 2017 .
خطر الاغلاق يطارد البنوك التركية
تواجه البنوك ايضا خطر الإغلاق بسبب انهيار الليرة التركية ونفاد الاحتياطيات، واغلق بالفعل المئات من فروع البنوك ، ويترتب على ذلك من فقد العديد العمل، وفي غصون 18 شهر فقط اغلق 458 فرعاً.
في عام 2017 ، بلغ عدد الفروع المغلقة 325 فرعاً ، بينما تم إغلاق 133 فرعاً في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
أردوغان يزيد الأمة الاقتصادية
بينما تري صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية تعامل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأزمة يزيد من قلق الأسواق، فبدلا من السعي لإيجاد حلول للأزمة، فهو ينحو باللائمة على حروب اقتصادية تشن على بلاده، حيث دعا مواطني بلاده إلى تحويل مدخراتهم من الدولار والذهب إلى الليرة، كما أنه بدلا من اتخاذ إجراءات عملية، يتضرع إلى الله في خطبه لإيجاد حل للأزمة.
تأثير الاقتصاد التركي علي الأسيوي والأوروبي
وتقول الصحيفة إن انهيار الليرة التركية ليس مشكلة تركيا بمفردها، فإن انهيار الاقتصاد التركي قد يكون له تأثير كبير على الاقتصاد الأسيوي واقتصاد أوروبا، حيث هوت أسعار الأسهم والمصارف المتأثرة بالديون التركية. كما أن انهيار الليرة يؤثر على الأسواق الناشئة في شتى بقاع العالم.
مؤامرة غربية
وتعتقد الصحيفة إن المخاطر الجيوستراتيجية لأزمة الاقتصاد التركي، التي يصورها إردوغان على أنها مؤامرة غربية، لا تقل عن مخاطرها على الاقتصاد العالمي، حيث تساعد تركيا في استقرار أوروبا بإيواء الملايين من اللاجئين السوريين.
انهيار العلاقات التركية
وبوصف تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي(الناتو) كانت حتى وقت قريب تلعب دورا في دعم المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط.. إضافة إلى ذلك، فإن العلاقات الأوروبية مع أنقرة تعاني من توتر حاد، ولكن علاقاتها الآن مع الولايات المتحدة تواجه الانهيار.
افلاس الشركات
وبحسب صحيفة “بيرجون” التركية أن الشركات المفلسة تتزايد بسرعة خطيرة منذ بداية العام، تم إغلاق 2417 شراكة تجارية في يناير ، بينما تم إغلاق 682 شركة في فبراير ، و 780 في مارس ، و 623 في أبريل ، و 652 في مايو و 752 في يونيو، ومجموع الرشكات التي اغلقت حلال الشهر الستة الأولي ما لا يقل عن 5906 شركة.
اغلاق 6060 شركة تركية
وتشير الإحصاءات الرسمية إلي اغلاق حوالي 6060 شركة من يناير 2017 إلي يونيو 2018، تظهر البيانات الرسمية أن ما لا يقل عن 38 شركة تغلق يومياً.
وتقول جمعية تبادل الأوراق المالية التركية أن 14.701 مكان عمل تأثر بأداء الاقتصاد السيئ في البلاد في عام 2017 .
خطر الاغلاق يطارد البنوك التركية
تواجه البنوك ايضا خطر الإغلاق بسبب انهيار الليرة التركية ونفاد الاحتياطيات، واغلق بالفعل المئات من فروع البنوك ، ويترتب على ذلك من فقد العديد العمل، وفي غصون 18 شهر فقط اغلق 458 فرعاً.
في عام 2017 ، بلغ عدد الفروع المغلقة 325 فرعاً ، بينما تم إغلاق 133 فرعاً في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
أردوغان يزيد الأزمة الاقتصادية
بينما تري صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية تعامل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأزمة يزيد من قلق الأسواق، فبدلا من السعي لإيجاد حلول للأزمة، فهو ينحو باللائمة على حروب اقتصادية تشن على بلاده، حيث دعا مواطني بلاده إلى تحويل مدخراتهم من الدولار والذهب إلى الليرة، كما أنه بدلا من اتخاذ إجراءات عملية، يتضرع إلى الله في خطبه لإيجاد حل للأزمة.
تأثير الاقتصاد التركي علي الأسيوي والأوروبي
وتقول الصحيفة إن انهيار الليرة التركية ليس مشكلة تركيا بمفردها، فإن انهيار الاقتصاد التركي قد يكون له تأثير كبير على الاقتصاد الأسيوي واقتصاد أوروبا، حيث هوت أسعار الأسهم والمصارف المتأثرة بالديون التركية. كما أن انهيار الليرة يؤثر على الأسواق الناشئة في شتى بقاع العالم.
مؤامرة غربية
وتعتقد الصحيفة إن المخاطر الجيوستراتيجية لأزمة الاقتصاد التركي، التي يصورها إردوغان على أنها مؤامرة غربية، لا تقل عن مخاطرها على الاقتصاد العالمي، حيث تساعد تركيا في استقرار أوروبا بإيواء الملايين من اللاجئين السوريين.
انهيار العلاقات التركية
وبوصف تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو” كانت حتى وقت قريب تلعب دورا في دعم المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط، وبجانب ذلك العلاقات الأوروبية مع أنقرة تعاني من توتر حاد، ولكن علاقاتها الآن مع الولايات المتحدة تواجه الانهيار.