قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن الجمعة الماضية صادف الذكرى الثامنة لـ”يوم الغضب” في سوريا ، الذي اتبعه سلسلة من الاحتجاجات أثارت حملة قمع حكومية وحشية وأشعلت انتفاضة على مستوى البلاد، وقتل حوالي 165 الف مدني خلال أعمال العنف المستمرة حتي الآن.
وبحسب الموقع ، أن بعد ثماني سنوات من الصراع الذي أسفر عنه ملايين اللاجئين ، وساعد في تأجيج صعود تنظيم داعش ، وترك أجزاء كبيرة في سوريا في حالة من الخراب ، إلا أنه مازال الأبرياء يموتون في سوريا.
حاول مركز توثيق الانتهاكات في سوريا ، باستخدام فريق من نشطاء حقوق الإنسان والمراسلين ، توثيق هوية كل شخص مات في الحرب، ولقي البعض حتفهم في عمليات إعدام جماعية ، مثل تلك التي نُفذت في أواخر أغسطس عام 2012 في داريا، وتقع بالقرب من دمشق واستولي عليها المتمردين وسرعان ما نفذت القوات السورية عمليات قتل لمئات المدنيين.
وقتل مقاتلو داعش آلاف المدنيين ، والعديد منهم تعرضوا للخطف والتعذيب قبل إعدامهم، وآخرون قتلوا في غارات جوية أمريكية من بينهم الآلاف قتلوا في الرقة خلال هجوم جوي ضد داعش، أسفر عنه قتل عدد كبير من المدنيين.
وقتل غاز السارين الذي أطلقته الحكومة السورية الآلاف من السوريين، ووصل عدد القتلي السوريين لذروته في عام 2012 ولكن المذابح مازالت مستمرة في سوريا، وفي شهر فبراير لعام 2019 قتل 158 مدنياً جراء أعمال العنف.
