تعرضت منطقة الآثار الفرعونية في كفرالشيخ لأكبر عملية سطو بعد اكتشاف اختفاء 79 قطعة أثرية نادرة من منطقة تل الفراعين الأثرية في مركز دسوق.
وبحسب المعلومات التي كشفها أثريون بالمحافظة فإن الآثار اختفت من المنطقة على مرتين، دون أن يعلم أحد، في ظل غياب تام للمسؤولين سواء عن وزارة الآثار أو المحافظة.
وتمت السرقة الأولى حين اختفت 52 قطعة أثرية، عام 2000، أما الثانية فوقعت بعد ثورة يناير 2011 واختفت خلالها 27 قطعة أخرى، وتعددت المطالبات باسترداد تلك القطع الأثرية من سارقيها، وتشهد أروقة المحاكم ووزارة الآثار تحقيقات حول اختفاء تلك القطع الأثرية.
وقال جمال سالم أحمد مدير عام منطقة آثار كفر الشيخ لليوم السابع، إنه تم القبض على الجناة في المرة الأولى والثانية وقدموا للمحاكمة ولكن القطع الأثرية لم تعد لتصرف الجناة فيها.
وطالب العديد من الآثريين بضرورة الانتهاء سريعا من إقامة متحف كفرالشيخ لحماية تلك المنطقة الهامة والتي يوجد فيها العديد من المناطق الأثرية.
وتم وضع حجر أساس المتحف منذ 11 سنة، ولم يتم استكماله حتى الان رغم رصد محافظ كفر الشيخ 20 مليون جنيه لاستكماله من صندوق المحافظة.
كما يجب عمل حصر بالآثار المفقودة فى المناطق الأثرية، والبداية لآثار كفر الشيخ ربما نستطيع استعادة ما تم فقده.
وكان تقرير لوزارة الآثار حول شرقات القطع النادرة قد كشف من قبل أن المخزن المتحفى فى تل الفراعين أبلغ عن فقدان 35 قطعة أثرية، طبقاً لما أثبتته لجنة الجرد فى 2001 من سجل آثار البعثة الألمانية بسجل رقم 2 تل الفراعين، بجانب 27 قطعة أثرية فقدت أثناء حادث سطو وقع فى 11 مارس 2011، و7 قطع مفقودة من عهدة «ا. ع. ا» وقطعة أثرية رقم 42 مفقودة من عهدة «أ. ي. ا»، ليصل عدد المفقودات 93 قطعة بإجمالى 70 رقماً فى السجل.
ويقع تل الفراعين أو مدينة بوتو “يطلق عليها السكان إبتو تحريفا” أو حورس، في كفرالشيخ ويوجد بها متحف صغير.
وكانت بوتو عاصمة مملكة الشمال قبل توحيد مصر الفرعونية وشن عليها الملك مينا أو نارمر هجوما حربيا ليضمها إلى مملكتة الجنوبية ويقوم بتوحيد مصر حدث ذلك عام 3200ق.م
وكانت كانت أول عاصمة شرعية لأول دولة منظمة في مصر السفلى في عصر ما قبل الأسرات، وكانت تعتبر المصدر الوحيد لإضفاء شرعية الحكم لملوك مصر حيث كان عليهم الذهاب إلي بوتو لتقديم القرابين للإلهة ”واجت” ربة المدينة ومانحة السلطة.
وتحتوي علي جبانة (بوتو العظيمة) التي وجد بداخلها آلاف التوابيت البرميلية الشكل والآدمية أيضا،ًً وهي أشكال غاية في الندرة منقوش عليها كتابات توضح طقوس دفن الموتي عند قدماء المصريين بالإضافة إلي مجموعة تمائم وحلي، أما منطقة المعابد التي تمتد لمساحة تسعة آلاف متر مربع للأسف لم يكتشف من معابدها سوي معبد الإلهة واجت بينما تؤكد الكتابات الآثرية أن هناك معابد للإلهة إيزيس والإله حور وآلهة آخرين.
واكتشفت العديد من الآثار الهامة والنادرة في كفرالشيخ، ومنها
تمثالان على هيئة أبو الهول من البازلت يعودان إلى الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية.
تمثال للإله حورس الصقر من أروع التماثيل التي اكتشفت بمصر حتى الآن.
تمثال مزدوج من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني والإله سخمت.
لوحة من الجرانيت الأسود تعود لعصر الملك تحتمس الثالث من عصر الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية.
لوحة هبات تعود لعصر الملك تحتمس الثالث وأعلى اللوحة منظراُ يمثل الملك تحتمس الثالث راكعاُ يسكب الماء المقدس ويقدم القرابين.
لوحة من الجرانيت الوردى تعود لعصر الملك شاشانق الأول.
تمثال الكاهن قابع ممسكاُ بيده اليسرى إحدى نباتات الدلتا (الخس) رمزاُ للخصوبة وأمام ساقى الكاهن الثالوث المقدس أزوريس في الوسط كتمثال صغير يقف على قاعدة فوق قدمى الكاهن وعلى يمينه حورس وعلى يساره إيزيس بالنقش.
تمثال للملك نايف عاورد نفرتيس الأول من الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية.
تمثال من الجرانيت الأسود والمصقول للإله حورس الصقر وقد أبدع الفنان في إظهار أدق تفاصيل الطائر.
يقام في السادسة من مساء اليوم احتفال بأول إصدارات دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع…
الرياض 13 أبريل 2022: أتاحت التأشيرة السياحية السعودية للحاصلين عليها أداء مناسك العمرة إلى جانب…
يحتاج التأمل في أعمال التشكيلي السوري محمد أسعد الملقّب بسموقان إلى يقظة شرسة تجعلنا قادرين…
في حلقة جديدة من برنامجه "تراثنا الشعري" استضاف بيت الشعر بالأقصر الأستاذ الدكتور محمد…
يقيم المركز الدولي للكتاب، خلف دار القضاء العالي، ندوته الشهرية لمناقشة أعمال (سلسلة سنابل) للأطفال،…