افتتاح “أسبوع أبوظبي للاستدامة”
شهد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، افتتاح “أسبوع أبوظبي للاستدامة”، الذي يقام هذا العام تحت عنوان “تقارب القطاعات: تسريع وتيرة التنمية المستدامة”.
وحضر الافتتاح أيضا عدد من قادة وممثلي الدول، بينهم رؤساء موريتانيا، محمد ولد عبدالعزيز، وكولومبيا، إيفان دوكي ماركيز، وأرمينيا، أرمين سركيسيان، وأنغولا، جواو لورينسو، وسيشل، داني فور، ومالي، إبراهيم بوبكر كيتا.
ويبحث القادة والخبراء خلال “أسبوع أبوظبي للاستدامة” قضايا وتحديات الاستدامة وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف وتضافر الجهود للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد عن أملهما لأن تتواصل مثل هذه اللقاءات المثمرة إلى إيجاد أفضل الطرق والحلول الناجعة، في توفير الطاقة والمصادر النظيفة والمستدامة لتعزيز التنمية وتحقيق حياة أفضل للشعوب في مختلف دول العالم.
وعبر الشيخ محمد بن زايد عن سعادته “بتضافر الجهود الدولية لتحقيق أهداف الأجندة العالمية للاستدامة”، مؤكدا أن دولة الامارات ستظل “تحشد الطاقات وتواصل دورها الرائد في تحفيز مختلف المبادرات التي تخدم الإنسانية وتحقق الاستقرار والازدهار والتنمية الشاملة على أسس مستدامة للدول والمجتمعات”.
وفي كلمة خلال حفل الافتتاح، ثمن وزير الدولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها، سلطان الجابر، “عاليا رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وجهودها لترسيخ أسس الاستدامة محليا وعالميا”.
وأضاف أن “الإمارات أصبحت وجهة بارزة لاستضافة الحوار العالمي حول الاستدامة ونشهد هذا العام محطة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة في الإمارات والمنطقة والعالم”.
وتابع الجابر قائلا “بعد جهود دبلوماسية مكثفة قادها سمو الشيخ عبد الله بن زايد مدعومة بتأييد كبير من المجتمع الدولي تم اختيار دولة الإمارات لاستضافة المقر الرئيسي الدائم لآيرينا في أبوظبي”.
وأعلن “فوز شركة مصدر وائتلاف شركائها الأسبوع الماضي بعطاء تطوير أول محطة لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية في المملكة العربية السعودية وبتقديم سعر تكلفة قياسي بلغ 2 سنت لكل كيلوواط/ساعة”.
وأشار إلى أنه “في ظل التوقعات بوصول عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة بحلول 2050 وما يرافق ذلك من زيادة في الطلب على الطاقة، فإن عملية التنمية المستدامة ستكتسب أهمية أكبر وتم تضمينها كأولوية ضمن رؤية الإمارات 2071”.