كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على 198 شخصاً من جماهير منتخب الجزائر على هامش أعمال الشغب التى شهدتها احتفالات الجماهير بالحصول على بطولة كأس الامم الافريقية للمرة الثانية في التاريخ.
وذكرت الصحيفة أن وزارة الداخلية الفرنسية أبقت على 177 شخصاً، رهن الاحتجاز، حيث جاءت أغلب عمليات التوقيف فى العاصمة الفرنسية “باريس” بعدما تك ضبط 102 شخص.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة الفرنسية استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق الجماهير الجزائرية التى شاركت في أعمال الشغب.
واستقرت السلطات الأمنية الفرنسية فى وقت سابق على نشر 2500 شرطى فى العاصمة “باريس” لحماية المباني والمحال التجارية من أعمال السلب والنهب التى صاحبت إحتفالات الجماهير بتأهل منتخب الجزائر للدور نصف النهائي ونهائي المسابقة القارية فى وقت سابق.
وكان وزير الداخلية الفرنسى، كريستوف كاستانير، وصف “أعمال التخريب والحوادث” التى رافقت احتفالات الجزائريين فى فرنسا بفوز منتخب بلادهم بـ”غير المقبولة”، بينما طلبت فى وقت سابق مارين لوبان زعيمة حزب “التجمع الوطنى” الفرنسى “الجبهة الوطنية سابقا” منع الجماهير الجزائرية من دخول شارع “الشانزليزيه”.
جدير بالذكر أن الشرطة الفرنسية اعتقلت 40 شخصا بينهم 10 أطفال خلال اشتباكات بين جماهير منتخب الجزائر مع قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد الأشخاص الذين قذفوا في اتجاهها، أغراض مختلفة، عقب الفوز على كوت ديفوار ضمن منافسات الدور ربع النهائي، كما تم إعتقال 25 جزائرياً خلال الاحتفالات بفوز “الخضر” على نيجيريا ضمن منافسات الدور نصف النهائى.
