اعتقال صينية حاولت الاقتراب من ترامب بعدما تلاعبت بعملائه السريين
تمكّنت امرأة صينية تحمل جوازَي سفر وبطاقة ذاكرة بحجم الإبهام، من الدخول إلى منتجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية فلوريدا الأمريكية، في مارالاجو، بالوقت الذي كان فيه الرئيس يقضي هناك عطلة نهاية الأسبوع.
وقال موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، إن سيدة تُدعى يوجينغ تشانغ، نجحت في دخول منتجع الرئيس الأمريكي بإظهار جوازَي السفر لوكلاء الخدمة السرّية، وأخبرتهم بأنها عضوة بالنادي وتريد استخدام المسبح.
ادَّعت أنها لا تتحدث الإنجليزية للتحايل على الوكلاء
ولم تكن يوجينغ، البالغة من العمر 32 عاماً، على قائمة الأعضاء، إلا أن مدير النادي قد صدّق -على ما يبدو- أن والدها كان عضواً؛ وهو ما دفع وكلاء الخدمة السرّية إلى السماح لها بالدخول.
ويشير تقرير “أسوشيتدبرس” الأمريكية إلى أن الوكلاء قد عانوا للحصول على إجابة واضحة من يوجينغ، إلّا أنهم فشلوا في الأمر، بسبب ما اعتبروه حاجزاً لغوياً بينهم وبين السيدة.
بعدما تمكنت من الدخول، قالت يوجينغ لأحد أفراد موظّفي الاسقبال في منتجع الرئيس الأمريكي الخاص إنها هناك لحضور فعالية رابطة الأمم المتحدة الصينية-الأمريكية، ولكن لم يكن من المقرر إقامة أيّ فعالية كهذه هناك.
ومن ثمَّ، تنبَّه عملاء الخدمة السرّية وبدأوا في استجواب السيدة، التي كانت لديها نزعة هجومية، حسبما ورد.
4 هواتف محمولة وبرنامج حاسوبي ضار
ووفقاً لوثائق المحكمة، قال وكيل الخدمة صاموئيل إيفانوفيتش إن قصّة سبب وجود يوجينغ في منتجع الرئيس الأمريكي قد اختلفت في أثناء التحقيق؛ حيث سردت قصّة أخرى عن تلك التي ذكرتها على البوابة عند دخول المسبح.
ولم تكن السيدة تحمل في متعلّقاتها ملابس للسباحة، وحين كان وكلاء الخدمة يستجوبونها، اتّضح أنها تتحدّث الإنجليزية أفضل بكثيرٍ مما اعتقدوا في بادئ الأمر.
وقال إيفانوفيتش إن السيدة جلبت معها 4 هواتف محمولة، وجهاز كمبيوتر متنقّلاً، وقرص ذاكرة صلباً، وآخر في حجم الإبهام يحمل برنامجاً حاسوبياً ضارّاً أو فيروساً.
ووُجِّهت إلى السيدة اتهامات بذكر معلومات خاطئة للوكلاء الفيدراليين، ودخول منطقة محظورة بطريقة غير قانونية. ومن المقرر أن تَمثُل أمام المحكمة في جلسة استماع خلال الأسبوع المقبل.