اعتصام داخل مقر منظمة التحرير في رام الله
اعتصمت مجموعة من نشطاء حراك “ارفعوا العقوبات” اليوم الأحد، داخل مقر منظمة التحرير الفلسطينية للمطالبة برفع العقوبات عن أهالي قطاع غزة.
وأكد نشطاء الحراك انقطاع التواصل معهم، ومصادرة هاتف إحدى الناشطات المتواجدات ومنع وسائل الإعلام من الوصول والتغطية.
وطالب النشطاء وسائل الإعلام كافة والمؤسسات الحقوقية للتوافد إلى مقر منظمة التحرير وتغطية ما يتعرض له المشاركون في الاعتصام الاحتجاجي السلمي.
وحمّل “حراك” المسؤولية الكاملة لمنظمة لتحرير بشكل أساسي، إذا تعرض المعتصمون لأي إساءة، كما حمّل الأجهزة الأمنية هذه المسؤولية.
وأفادت الناشطات بأنهن وبعد الإصرار على عدم الخروج إلا بتسليم البيان بيد أحد أعضاء اللجنة التنفيذية، تسلمت العضو في اللجنة التنفيذية حنان عشراوي بيان “حراك ارفعوا العقوبات” كما استمعت لمطالب المعتصمات.
وأكدت عشرواي على أنها وأعضاء اللجنة التنفيذية يرفضون الإجراءات العقابية التي اتخذها الرئيس محمود عباس بحق الأهل في غزة، ووعدت بإيصال البيان والسعي الجاد لإنهاء كافة العقوبات.
ونشر النشطاء شريط فيديو على موقع تويتر خلال وقفة للمطالبة برفع العقوبات عن غزة، وثق لحظة تمزيق لافتات تضامنية من طرف أشخاص قالوا إنهم عناصر أمن بلباس مدني، وحاولوا أيضا إخراج عدد من الفتيات خارج مقر منظمة التحرير برام الله.