اشتية: الحكومة الفلسطينية لا تعول على نتائج الانتخابات الإسرائيلية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، إن حكومته لا تعول على نتائج الانتخابات الإسرائيلية طالما أن إسرائيل غير جاهزة لإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية.
وقال اشتية خلال مؤتمر للريادة عقد في مدينة بيت لحم: “نريد ممن يكون في دفة الحكم في إسرائيل أن يقف ويقول للعالم إنه جاهز لإنهاء الاحتلال، وسيجد الرئيس محمود عباس شريكا”.
وأضاف: “المنافسة بين مرشحين ليس لديهما برنامج لإنهاء الاحتلال”.
ويصوت الإسرائيليون الثلاثاء في انتخابات تشريعية تشهد منافسة شديدة بين رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو المستمر في السلطة منذ 13 عاما، ورئيس هيئة الأركان السابق الوسطي بيني غانتس، بعد خمسة أشهر على مواجهة أولى بينهما لم تكن حاسمة.
وبحسب اشتية، فإن السلطة الفلسطينية ستتخذ جملة من الإجراءات في حال استمرت السياسة الإسرائيلية على ما هي عليه الآن، دون أن يوضح طبيعة هذه الإجراءات.
وقال اشتية، الذي نشرت أقواله على الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “للأسف المجتمع الإسرائيلي يزداد يمينية”.
وأعرب اشتية عن أمنياته للقائمة العربية المشتركة، التي تخوض الانتخابات الإسرائيلية، أن “تحقق النتائج المرجوة لأهلنا وشعبنا في الداخل”.
وتشهد العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية جمودا سياسيا منذ عام 2014.
ويسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو للبقاء في سدة الحكم في إسرائيل، لكن في ظل تحالفات حزبية جديدة.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بعد حرب عام 1967.
وقطع نتنياهو الأسبوع الماضي تعهدا مثيرا للجدل بضم غور الأردن، الذي يشكل ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، في حال فوزه.