لليوم الثاني استمر ماراثون منجم «ذهب السكري» للجري من النهر للبحر «مصر آمنة» من إدفو إلى مرسى علم بطول ٢٥٠ كيلو مترا وبمشاركة ١٣٠ عداء من مصر وعدة دول أجنبية حيث انطلق الجمعة ماراثون الجري السنوي الذي يخترق الصحراء الشرقية وتنظمه إدارة المنجم بمرسي علم بمحافظة البحر الأحمر.
وأطلقت عليه «تحدي النيل البحر الأحمر» حيث أعطي يوسف الراجحي، العضو المنتدب لمنجم السكري، إشارة بدء انطلاق الماراثون من منطقة شاطئ النيل بميناء إدفو بأسوان حيث يشارك رئيس مجلس الإدارة جوزيف الراجحي في الماراثون.
وأكد العميد عصمت الراجحي، مدير الأمن والإعلام، ان الماراثون يقام سنويا وذلك للترويج أن «مصر آمنة» من ضفاف النيل بأسوان لشاطئ البحرالأحمر عند مرسى علم، يشارك في ماراثون الجري ٤ فرق أجنبية بإجمالي ٤٠ عداء من جنسيات مختلفة مثل إنجلترا وفرنسا وكندا وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا واستراليا يضاف إلى ٩٠ عداء مصري من أعمار مختلفة لمسافة ٢٥٠ كيلو مترا من شاطئ نهر النيل إلى جنوب البحر الأحمر ويحمل كل فريق زجاجة مياه من نهر النيل لصبها في نهاية الماراثون في مياه البحر الأحمر.
وأضاف «الراجحي» أنه من المتوقع أن يصل آخر متسابق لشاطئ البحر الأحمر مساء السبت وبوصول أخر متسابق سيقام حفل عشاء للمشاركين يحضره رئيس مجلس الإدارة لشركة منجم السكري للذهب ومسؤولو الجهات الأمنية والتنفيذية المشرفة على الماراثون، بالاضافة إلى أهالي وشباب مدينة مرسي علم حيث سيتم توزيع الجوائز على الفائزين من المتسابقين وهي ١٠ رحلات عمرة و١٠ أجهزة سمارت فون و١٠ أجهزة تابلت بخلاف الجوائز المالية والتيشرتات من بعض شركات المنجم
ومن المقرر أن يشارك في الماراثون هذا العام زوجة وأبناء الجيولوجي الراحل ريتشارد عثمان وسيتم تكريمهم.
