ارتفع عدد ضحايا انقلاب قطار طوخ إلى 11 وفاة وأكثر من 98 إصابة، واستقال رئيس هيئة السكك الحديدية من منصبة.
وتقدم المهندس أشرف رسلان رئيس سكك حديد مصر يتقدم بإستقالته من منصبه، بعد تكرار حوادث القطارات المميتة الفترة الماضية.
فيما بدأت النيابة تحقيقات موسعة شملت قيادات في هيئة السكة الحديد.
وأمر المستشار النائب العام حماده الصاوي، بتشكيل غرفة عمليات بالمكتب الفني للنائب العام لمتابعة التحقيقات التي تباشرها نيابة استئناف طنطا في حادث قطار طوخ.
ويتابع النائب العام مجريات التحقيق بدقة على مدار الساعة، مُشددًا على ضرورة توصل التحقيقات إلى تحديد المسؤولين عن هذا الحادث
وتبحث النيابة عن المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل هؤلاء المتسببين في الحادث أيًا من كانوا.
وطالبت النيابة كافة الجهات الالتزام بعدم التصريح بأي معلومات عن أسباب وقوع الحادث وملابساته، حتى انتهاء تحقيقات النيابة العامة وإعلانها عما أسفرت عنه.
الوزير لن يهرب
وكان المهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات المصري، قد توجه إلى مكان حادث قطار طوخ الذي انقلبت عدد من عرباته.
وقال لصحيفة الوطن ، إنه “سيتم محاسبة جميع المسؤولين المتسببين عن الحادث، مشددا على أنه لن يتكر منصبة.
وقال الوزير:”لن أهرب من المسؤولية، ونعمل ليلا نهارا لتطوير منظومة السكة الحديد لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين”.
وأشار إلى أنه وجّه بتشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب الحادث، موضحا أنّ الدولة رصدت 222 مليار جنيه لتطوير منظومة السكة الحديد لتقليل حوادث القطارات.
وكان قطار رقم 949، المتجه من القاهرة إلى المنصورة قد خرج عن القضبان قرب مدينة طوخ، ولم يصطدم بأي قطار أخر او عوائق في الطريق.
