استقالة السفير الأمريكي لدى إستوانيا بسبب تصريحات ترامب
استقال السفير الأمريكي لدي استونيا، جيمس ميلفيل لشعوره بالأحباط بسبب تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة.
وأشارت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إلي أن ميلفيل دبلوماسي محترف، عمل في العديد من المناصب الدبلوماسية بالعديد من الدول الأوروبية ويتحدث الروسية والألمانية والفرنسية، وتولى منصبه كسفير في إستونيا في عام 2015 بعد ترشيحه من قبل الرئيس باراك أوباما، أعلن ميلفيل علي الفيسبوك ان تصريحات ترامب عجلت بقرار تقاعده عن العمل.
وكتب ميلفيل علي حسابه الشخصي علي الفيسبوك ” تصريح الرئيس بأن الاتحاد الأوروبي أُسس لاستغلال الولايات المتحدة، وان الناتو سيء مثله مثل نافتا، لا يمثل مجرد خطأ لسرد الحقائق، بل يؤكد لي أن وقت الرحيل قد آن”.
واوضحت المجلة أن ترامب فرض رسوم تجارية علي بعض الصناعات الأوروبية وانتقد بشدة حلفاء الناتو، والكثير من الدبلوماسيون الأمريكيون تركوا مناصبهم في في الشهور الأخيرة.
وعلي سبيل المثال استقال السفير الأمريكي لدي بنما جون فيلي في يناير الماضي واعلن أنه لم يعد قادرا علي العمل في ظل وجود الرئيس ترامب.
وقبل شهر من ذلك ، استقالة إليزابيث شاكلفورد من منصبها في نيروبي التي عملت في بعثة الولايات المتحدة في الصومال، وفي رسالة استقالتها لوزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون “انها تشعر ان الولايات المتحدة تخلت عن دورها في اعتبار حقوق الإنسان كأولوية”.
وأضافت المجلة أن المتحدث باسم وزارة الخارجية أكد رحيل ميلفيل وتقاعده عن الخدمة بداية من 29 يوليو بعد 33 عاما من الخدمة العامة.