أجري مركز بيو للأبحاث استطلاعا للرأي بين الحزب الجمهوري والديمقراطي حول فلسطين وإسرائيل، وأظهر الاستطلاع أن79% من الجمهوريين يتعاطفون مع إسرائيل أكثر من الفلسطينيين مقارنة بـ27% من الديمقراطيين.
وأشار الاستطلاع إلي تراجع معدل تعاطف أعضاء الحزب الديمقراطي مع إسرائيل، وتراجع دعم إسرائيل بين الديمقراطيين الليبراليين إلى 19% مقارنة بـ 33% خلال عام 2016، وكان معدل دعم إسرائيل وسط الديمقراطيين المعتدلين والمحافظين تراجع خلال العام الماضي من 53% إلى 35% بينما 27% من الديمقراطيين يتعاطفون مع إسرائيل أكثر من الفلسطينيين، و 25% من الديمقراطيين قالوا إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من إسرائيل.
ويعد هذا اكبر تفاوت في النسب منذ بدأ معهد بيو إجراء استطلاعات للرأي بشأن إسرائيل وفلسطين منذ عام 1978، وأشار بيو إلي أن نسبة الجمهوريين المتعاطفين مع إسرائيل أكثر من الفلسطينيين زادت 29 نقطة مئوية من 50%الى 79 %.
وخلال نفس الفترة انخفضت حصة الديمقراطيين بمقدار 11 نقطة من 38 % إلى 27 %، واشار الاستطلاع أيضا إلي ان نسبة تأييد الديمقراطيين الليبراليين لفلسطين 35%، بينما لإسرائيل 19% وأنخفضت هذه النسبة بفارق 30 نقطة عن عام 2001 عندما كانت 48%.
ووصفت سفيرة إسرائيل السابقة لدي الولايات المتحدة، سالي ميريدور نتائج الاستطلاعات بإنها بالغة الأهمية ودليل علي تغيير الاتجاه، وقالت “ان الولايات المتحدة تنقسم اليوم إلي حد كبير وأن إسرائيل تعتبر قريبة جدا من الرئيس الذى يعارضه الجانب الاخر من امريكا، ومع مرور الوقت أعتقد أن ذلك سيكون له خسائره”.
ووجد الاستطلاع انقساما بين الأجيال، في حين أن 32 %من السكان دون سن الثلاثين يفضلون إسرائيل، وتعاطف 23 % مع الفلسطينيين، وبين المستطلعين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عاما كان التعاطف مع إسرائيل أكثر بنسبة 56% مقابل 12%.
