ارتفاع معدلات العنف الأسرى فى فرنسا لـ36% بسبب الحجر الصحى لمواجهة كورونا
قال وزير الداخلية الفرنسى، كريستوف كاستانير، إن السلطات أحصت زيادة كبيرة فى حوادث العنف المنزلى خلال فترة الحجر الصحى التى تم فرضها فى البلاد بسبب جائحة كورونا، وبحسب الإحصائيات الصادرة عن وزارة الداخلية، فإن التقارير عن الحوادث العنف المنزلى زادت بنسبة 32% في مناطق وبنسبة 36% في مناطق أخرى خلال الأسبوع الأول فقط.
وقال الوزير الفرنسى،: “نحن نعلم أن الحجر المفروض يمكن أن يكون عاملاً كبير مشارك فى حوادث العنف داخل الأسرة، سواء داخل الزوجين أو تجاه الأطفال، وهذا هو السبب في وضعنا عدد من وسائل التنبيه والتحذير على الإنترنت، عن طريق النصوص، في مراكز التسوق أو الصيدليات”.
وأشار إلى أن هناك حل “فإذا استمر زوجان، في حالة زوجان، كانت هناك توترات، ولكن لا توجد شكوى، سيتصلون هاتفيا على أرقام المساعدة للحصول على المشورة وخلال المكالمة سيشعرون المسئولين بنبرة الصوت إذا كان الشخص ضحية للعنف و سيأخذون زمام المبادرة بزيارة ميدانية”.
وشدد كريستوف كاستانير، على أنه من المرفوض أن يكون الحبس مرادفاً للإفلات من العقاب”.
وجدير بالذكر، أن إحصائيات بريطانية، أشارت إلى أن معدلات العنف المنزلي في بريطانيا ارتفعت بنسبة تقدر بنحو 30%، خلال فترة الحجر المنزلي التي فرضها انتشار فيروس كورونا الجديد.
ودعت مفوضة الضحايا فيرا بيرد الحكومة إلى إيجاد تمويل إضافي لدعم الضحايا، والإعلان عن استراتيجية جديدة لمواجهة العنف المنزلي، باعتباره “وباء آخر يجب مكافحته إلى جانب فيروس كورونا الجديد”.
وأشارت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إلى أنه تم الإبلاغ عن 12 جريمة قتل خلال الأيام الـ5 الماضية، كان بينها اتهام آلان جينجز، 32 عاما، بقتل جدته بيتي دوبين، 82 عاما، في المنزل الذي يقيمان فيه في مقاطعة أنتريم بأيرلندا الشمالية.
وتعرضت الممرضة والأم لـ3 أطفال فيكتوريا وودهال، 31 سنة، للطعن حتى الموت خارج منزلها في ميدلكليف، بمدينة بارنسلي، هذا الأسبوع، على يد الزوج كريج وودهول.