قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية اليوم الخميس، إن عدد المصابين بفيروس كورونا ارتفع إلى 84 حالة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف إبراهيم ملحم في مؤتمر صحفي في رام الله “من بين الحالات طفلة عمرها 15 عاما وطفل عمره 12 عاما والإصابات جاءت من مخالطين (لمصابين بالفيروس)”.
وأوضح ملحم بعد ظهور 20 حالة جديدة منذ يوم أمس بينها سبع إصابات في قطاع غزة و13 في الضفة الغربية “أننا نمر بمرحلة حاسمة وأن الوباء بدأ يلامس مرحلة الخطر وعلينا أن نتوخى أقصى درجات الحظر وتحديدا بسبب العمال القادمين من إسرائيل”.
وسجلت الأراضي الفلسطينية يوم أمس أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا لسيدة في الستينات من عمرها جرى دفنها في مقبرة قريتها الواقعة شمال غرب القدس.
وذكر ملحم في إيجازه الصحفي أن” نحو عشرين طبيبا وممرضا من العاملين المساعدين في مستشفى رام الله هم قيد الحجر الصحي بسبب مخالطتهم لابن الفقيدة الذي دخل المستشفى إلى القسم الباطني ولم يكونوا يعرفون أنه مصاب بالوباء إلى أن تبين ذلك بعد أن توفيت والدته”.
وأضاف “هذه ضربة تصيب جهازنا الصحي في بداية الأزمة”.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن السلطة الفلسطينية تعاني من نقص في اختبارات فحص فيروس كورونا .
وقال حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في الحكومة الفلسطينية في تغريدة على توتير اليوم إنه بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس “كل الجهات المختصة تبذل جهدا مع دول العالم لجلب عينات فحص كورونا نتيجة النقص الكبير بها في فلسطين”.
وأمرت الحكومة الفلسطينية يوم الأحد سكان الضفة الغربية المحتلة بالبقاء في منازلهم لمدة 14 يوما كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
