ارتفعت أسعار النفط أمس الثلاثاء بعد أن توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام اتفاق تجارة مع الصين بعد تعليقات إيجابية من بكين، مما هدّأ بواعث القلق بعد أحدث جولة من تبادل فرض الرسوم بين البلدين والتي دفعت الأسواق إلى الهبوط.
وصعد خام برنت 32 سنتا بما يعادل 0.55 في المئة إلى 59.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0850 بتوقيت غرينتش، بعد أن نزل واحدا في المئة في الجلسة السابقة ليسجل تراجعا لليوم الثالث على التوالي. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتا أو 0.67 في المئة إلى 54 دولارا للبرميل. وكان قد انخفض واحدا في المئة أمس الأول.
وأمس الأول عبر ترامب عن اعتقاده بأن الصين صادقة بشأن رغبتها التوصل إلى اتفاق، بينما قال ليو خه نائب رئيس الوزراء الصيني ان بكين تود تسوية النـزاع من خـلال «مفاوضات هادئـة».
وقال هاري شيلينغُريان»، محلل النفط لدى فرع بنك «بي.ان.بي باريبا» الفرنسي في لندن «في حين ان التهدئة وتوقع هدنة مؤقتة في حرب التجارة ربما كان السبب وراء رفع المعنويات وأسعار النفط هذا الصباح، فإن حل النزاع التجاري الأمريكي الصيني سيستغرق وقتا».
وأضاف «أسعار النفط تحصل على مهلة فيما يبدو من إعلانات الأسبوع الماضي الأمريكية والصينية عن إجراءات تجارية انتقامية.» ونزلت أسعار النفط 20 في المئة من أعلى مستوياتها للعام الجاري المسجل في أبريل/نيسان. ويرجع ذلك في جزء منه إلى حالة القلق من أن تضر الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة بالاقتصاد العالمي، مما قد يضعف الطلب على النفط.
