اكتشف العديد من مستخدمي موقع فيسبوك أنه يجري التجسس على محادثاتهم السرية التي يجرونها عبر الموقع، وان هناك من يستمع لما يقولونه أو يراقب ما يكتبونه، ويرسل إعلانات على صفحاتهم تتفق مع ما يرغبونه أو يتحدثون عنه.
وروى العديد من المستخدمين مواقف حدثت لهم مع فيسبوك تأكدوا خلالها ان هناك من يراقبهم ويتنصت عليهم.
وغرد توري هوفر “أحد زملائي بالعمل إعلانا يقول (لقد تقدمت بطلب زواج!) وذلك بعد دقائق فقط من تقدمه بالفعل للزواج، حتى قبل أن يخبر أي شخص بانه حدث”.، بحسب تقرير لبي بي سي.
وروت بيريجيت بوناسورو، عن موقف غريب حدث مع إعلانات الفيسبوكن وقالت “أعد القهوة في مطعم وأصبت بحروق، أخبرت زميلي ثم ذهبت لشراء كريم للحروق، وعندما عدت رأيت إعلانا على صفحتي عن نفس المنتج الذي اشتريته، رغم أنني لم أبحث عنه على الإنترنت أبدا”.
وامتد الجدل حول تنصت فيسبوك إلى برامج التوك شو في الولايات المتحدة، وطرح مذيع أحد برامج التكنولوجيا بي جي فوغت، سؤالا على تويتر “تحدث الكثير من المستخدين عن مشاهدة إعلانات على صفحتهم والتي يبدو أنها تشبه محادثات أجروها بالفعل ، فهل هناك تفاصيل عن هذا.ط
وسارع مسؤولي فيسبوك لنفي هذه الأمر والتأكيد على انهم يحترمون خصوصية الأعضاء.
وقال روب جولدمان، نائب رئيس شركة رئيس الإعلانات بالشركة “انا المسؤول عن محتوى الإعلانات في فيسبوك، لم ولن نستخدم أبدا ما تقوله من أجل الإعلانات، هذا الأمر غير صحيح.”
وأكد مسؤول فيسبوك أن الشركة لا تتنصت على المحادثات سواء على فيسبوك أو موقع انستغرام المملوك لها أيضا، وذلك ردا على سؤال مستخدم أخر حول الإعلانات على الموقع.
وقال “نعتمد في تقديم الإعلانات على معلومات عن اهتمامات الشخص من خلال صفحته الشخصية، وليس بناء على ما يقوله”.
وتشير إحدى النظريات إلى أن الصدفة البحتة هي التي تربط بين الأشخاص والإعلانات التي تصلهم، وربما كانت الإعلانات تظهر على الفيسبوك من قبل لكن الشخص لم ينتبه إليها، وعندما يتحدث عنها تلفت نظره مرة أخرى.
