ستعد مجلس الأعمال المصرى اليابانى لتنظيم اجتماع له خلال الفترة المقبلة فى مصر، بعد تنظيم الاجتماع الأخير للمجلس فى اليابان، ليكون ذلك هو الاجتماع الثالث للمجلس عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لطوكيو خلال شهر نوفمبر 2016.
وفى هذا الإطار، قال إبراهيم العربى رئيس الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى اليابانى، إنه يجرى التنسيق مع الجانب اليابانى حول موعد الاجتماع بالقاهرة وعدد الشركات المشاركة على أن يتم استكمال ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع السابق بطوكيو، لافتا إلى أن الاجتماع السابق لمجلس الأعمال شهد ترحيب كبير من الجانب اليابانى بالإصلاحات الاقتصادية فى مصر وخاصة قانون الاستثمار الجديد وعرضنا عليهم التواجد باستثمارات جديدة فى المناطق الصناعية.
وأضاف العربى فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن هناك ترحيبا كبيرا من الجانب اليابانى بالاستثمار فى مصر، حتى أنهم حينما تحدثوا عن الوضع الاقتصادى فى مصر خلال منتدى الأعمال المشترك السابق، قدموا مصر بصورة أكثر من ممتازة خاصة فيما يتعلق بفرص الاستثمار الجديدة.
وبشأن وجود استثمارات جديدة للجانب اليابانى فى مصر، أشار العربى إلى أن الجانب اليابانى يقوم أولا بدراسة السوق والفرص الاستثمارية التى يمكن أن يدخل للاستثمار فيها وبعدها يتخذ قرار بالدخول للسوق، لافتا إلى أن الاجتماع المرتقب سيتم فيه دعوة كل القطاعات الاقتصادية الممكنة.. فالاجتماع السابق شارك فيه أكثر من 200 شخص.
وتوقع رئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى اليابانى، دخول استثمارات يابانية جديدة خلال الفترة المقبلة، مضيفا “شركات يابانية تبحث عمل شُغل –استثمارات- جديدة لها فى مصر، لافتا إلى أن هناك شركات يابانية كثيرة تعمل فى السوق المصرى فلدينا شركات تعمل فى مشروعات الكهرباء والجامعة اليابانية ومساهمات فى قطاع الآثار بالمتحف الكبير، إذن مجالات التعامل المشترك كبيرة الفترة القادمة.
وحول حجم الاستثمارات اليابانية المباشرة الفترة المقبلة، قال إبراهيم العربى، أن استثمارات رجال الأعمال اليابانيين فى مصر ليست كبيرة لكن الاستثمارات الحكومية اليابانية متوسعة جدا، مشيرا إلى أن اجتماع مجلس الأعمال المرتقب يركز على توسيع استثمارات رجال الأعمال اليابانيين فى مصر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، شهدا توقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مع الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولى “جايكا” 3 اتفاقيات فى مجالات الطاقة والكهرباء والطيران المدنى، خلال نوفمبر 2016، وذلك على هامش زيارة الرئيس للعاصمة اليابانية “طوكيو”، وتبلغ إجمالى الاتفاقيات نحو نصف مليار دولار، بفائدة تتراوح ما بين 0.1% و0.3%.
