عقد فريق الاتصال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن جامو وكشمير، اجتماعًا عاجلًا على مستوى الممثلين الدائمين في جدة أمس؛ للنظر في التطورات الأخيرة التي شهدتها جامو وكشمير التي تحتلها الهند.
عقد الاجتماع بناء على طلب من جمهورية باكستان، وتراسه الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، السفير سمير بكر دياب، وحضره وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، مخدوم شاه محمود قريشي والممثلون الدائمون لكل من أذربيجان، والنيجر، والمملكة العربية السعودية، وتركيا.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها عن قلقها العميق إزاء الوضع الحرج في جامو وكشمير التي تحتلها الهند، وأدانت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان هناك وشجعت الأطراف على التوصل إلى تسوية تفاوضية على أساس القرارات ذات الصلة التي اعتمدها مجلس الأمن ومؤتمر القمة الإسلامية ومؤتمرات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه، أطلع وزير الخارجية الباكستاني الاجتماع على الوضع المتدهور في جامو وكشمير، وحث المجتمع الدولي على اتخاذ الإجراءات الضرورية العاجلة لحماية شعب جامو وكشمير.
كما ألقى أعضاء آخرون في فريق الاتصال بيانات أعربوا فيها عن دعمهم للشعب الكشميري وحقه في تقرير المصير.
