بدأ في العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، السبت، اجتماع ثلاثي يضم وزراء المياه والري في مصر والسودان وإثيوبيا، بحضور اللجنة الفنية الثلاثية، لبحث أزمة سد النهضة، ومحاولة حسم الخلافات العالقة بشـن هذا الملف الشائك.
ويسعى الاجتماع لحسم الخلاف المتعلق بالتقرير الاستهلالي، الذي أعده المكتب الاستشاري الفرنسي حول الآثار السلبية للسد على مصر والسودان من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب وزير المياه والري الأثيوبي، سليشي بقلي، عن أمله في أن يبحث الاجتماع القضايا الخلافية بروح إيجابية، بغية الوصول إلى مخرجات توافقية.
وقال بقلي إن الاجتماع سيستند إلى توجيهات قادة الدول الثلاث، واتفاق إعلان المبادئ الموقع بينها في مارس 2015.
كما أكد التزام بلاده باستكمال الدراسات الفنية المتعلقة بالسد، مبينا أن اجتماع السبت سيمهد لعقد اجتماع آخر، يضم وزراء الخارجية والري، ومديري المخابرات في الدول الثلاث في أديس أبابا منتصف يونيو المقبل.
وأشار بقلي إلى أن الدول الثلاث دعت “المكتب الاستشاري” للمشاركة في تلك الاجتماعات، بغرض حسم الخلافات العالقة.
وتخشى القاهرة من احتمال أن يؤثر السد سلبا على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، فيما تقول أثيوبيا إن السد سيحقق لها فوائد عديدة، لاسيما في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يضر بدولتي المصب، السودان ومصر.
