اتهام ترامب بتضارب المصالح لإنفاق حكومات أجنبية في ممتلكاته
اتهمت مجموعة المراقبة السياسية”بابليك سيتزن”، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن عامه الأول في البيت الأبيض شهد تضارب مصالح غير مسبوق، وقالت أن 64 جهة من بينها حكومات أجنبية ومجموعات تجارية، ومرشحين جمهوريين وغيرهم أقاموا أو نظموا مؤتمرات ومناسبات فى عقارات مرتبطة بترامب.
وأعلنت بابليك سيتزن أن 4 حكومات أجنبية و16 مجموعة تجارية و 35 من الجمهوريين في الكونجرس أقاموا أو نظموا مؤتمرات في عقارات مرتبطة بترامب، ما يمثل ذلك تضارب مصالح غير مسبوق لأن ترامب يشرف على الحكومة الاتحادية ولم يتخل عن العقارات التى يملكها أو التى تحمل اسمه.
وأشارت شبكة “سي أن بي سي” إلي أن ترامب قال قبل فترة وجيزة من توليه منصبه في العام الماضي إنه سينقل إدارة أعماله العالمية لابنه جونيور دونالد وإريك وينقل أملاكه إلى وقف لضمان عدم اتخاذه إجراءات كرئيس يمكن أن يستفيد منها بشكل شخصى.
وأضافت الشبكة أن العديد من المجموعات الخاصة والعامة التى تعمل على مراقبة الأخلاقيات قالوا “إن الرئيس كان عليه أن يمضى إلى أبعد من ذلك ويتخلى عن أصوله التى قد تسبب تعارض المصالح”..
ولفتت الشبكة إلي أن المملكة العربية السعودية كانت أكبر منفق في عقارات ترامب، وأنفقت السعودية وهي الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط حوالي 270 ألف دولار في فندق ترامب انترناشيونال الذي يقع في العاصمة واشنطن، وانفق أيضا مسؤولون من ماليزيا والسفارة التركية والسفارة الكويتية في ممتلكات ترامب، وأنفقت حملات الجمهوريين أكثر من 305 الف دولار.