شدد اجتماع اللجنة الأمنية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، برئاسة المحافظ الدكتور أمين أحمد محمود، على ضرورة إزالة كافة النقاط العسكرية من داخل المدينة.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، التي تبثُ من الرياض وعدن، جرى خلال الاجتماع توقيع اتفاق يقضي بإخلاء مدينة تعز من كافة الوحدات العسكرية مع كامل أسلحتها وعتادها وإعادة تموضعها في جبهات القتال ضد مسلحي جماعة الحوثيين.
الحوثيين
وأكد الاجتماع “تسليم أجهزة الأمن مهام ضبط الأمن وتأمين حياة الناس وممتلكاتهم وإنفاذ مقررات النظام والقانون”.
يشار إلى أن مواجهات دامية شهدتها مدينة تعز خلال أغسطس المنصرم، بين قوات اللواء 22 ميكا وكتائب “أبو العباس” التي يقودها العقيد عادل عبده فارع الذبحاني، قائد الجبهة الشرقية والكدحة، أسفرت عن مقتل وإصابة 80 شخصاً بينهم مدنيون، انتهت بتشكيل لجنة رئاسية تسلمت مواقع الطرفين وسلمتها للحرس الرئاسي، حسب مصدر في السلطة المحلية.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
