اتفاق مرتقب في واشنطن حول “سد النهضة” وتوقعات بحضور ترامب التوقيع
بدأ في العاصمة الأمريكية أمس اجتماع ضم وزراء الخارجية والمياه لدول مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة ممثلين البنك الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية (كمراقبين)، بهدف صياغة اتفاق نهائي شامل بشأن قواعد ملء وتشغيل “سد النهضة”، بعد أن توصلت الدول الثلاث منتصف يناير الجاري إلى توافق على نقاط أساسية.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم الأربعاء، عن مصادر أمريكية القول إن “هناك رغبة قوية لدى الأطراف المتفاوضة في حسم النقاط الخلافية التي سبق تأجيلها”.
وتوقعت المصادر حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوقيع على الاتفاق النهائي، الذي قد يؤدي إلى فتح آفاق التعاون بين الدول الثلاث.
واعتبرت المصادر أن المساعي الأمريكية للتدخل هدفها الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية والصديقة مع الدول المشاركة في هذه المفاوضات، والتي لها بالفعل مصالح قوية مع الولايات المتحدة في المنطقة.
وبدأت إثيوبيا أعمال إنشاء السد في عام 2011 على النيل الأزرق (الرافد الرئيسي لنهر النيل) بهدف توليد الكهرباء، وقد أنجزت نحو 70% من بنائه. لكن مصر تترقب تأثيره على حصتها من المياه البالغة 55.5 مليار متر مكعب.