اتفاق حكومي يفضي إلى انسحاب “القبعات الزرق” من الشوارع
أفضى اتفاق حكومي بين محافظ النجف وقيادات التيار الصدري، إلى عدم تواجد أصحاب “القبعات الزرق” في الشوارع، على أن يكون عملها الإسناد لحفظ الأمن والنظام للمدارس ودوائر الدولة.
وقال بيان صادر عن محافظ النجف لؤي الياسري: “نبين لكم أيها الأحبة الكرام أنه تم الاتفاق مع قيادات التيار الصدري على عدم تواجد أصحاب “القبعات الزرق” في الشوارع على أن يكون عملها الإسناد لحفظ الأمن والنظام للمدارس ودوائر الدولة، ومنع أي عملية تخريب للنظام العام والمصالح العامة والخاصة وبإشراف القوات الأمنية في المحافظة”.
وأضاف الياسري “وجهنا وخولنا ضباط ومنتسبي قيادة شرطة النجف الأشرف بعدم السماح لأي شخص بقطع الطرق والشوارع العامة كونها ملك الجميع والزائرين الكرام”.
وجدد محافظ النجف في البيان دعوته للمتظاهرين بأن “تكون مظاهراتهم وفعالياتهم داخل المنطقة المخصصة للتظاهر (ساحة الصدرين) فقط وهي مؤمنة من قبل الأجهزة الأمنية وتمنع أي عملية تعرض لهم كما كنا مؤمنين لها في الفترة السابقة وهذا واضح لديهم”.
وطالب الياسري الجميع أن “يتجنبوا حمل السلاح بكافة أنواعه احتراما لمدينة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام”.
وأكدت مصادر مطلعة أمس الاثنين أن أصحاب “القبعات الزرق” التابعين لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد اشتبكوا مع متظاهري محافظتي بابل والنجف مخلفين عددا من الجرحى لم تعرف حصيلتهم إلى الآن، فيما استعادت قيادة شرطة بابل السيطرة على ساحة التظاهرات بعد طرد “القبعات الزرق” منها.