ابن رئيس البرازيل يبرر ترشيحه سفيرا بواشنطن.. طبخت الهمبرجر
أثنى النائب البرازيلي إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس جايير بولسونارو، الجمعة، على عمله التشريعي المرتبط بالمسائل الدبلوماسية وخبراته في الولايات المتحدة عندما كان شاباً، في دفاع عن احتمال تعيينه سفيراً في واشنطن.
وقال إدواردو بولسونارو (35 عاماً) للصحافيين “أنا رئيس لجنة الشؤون الخارجية” في مجلس النواب مضيفاً “لقد شاركت في (برنامج) تبادل، وسبق أن طبخت الهمبرجر” في الولايات المتحدة.
وأوضح الابن الثالث للرئيس اليميني، أن وزير الخارجية إرنستو أروجو “عبّر له عن دعمه” بشأن تعيينه على رأس أهمّ بعثة دبلوماسية برازيلية.
وإدواردو بولسونارو الذي يحمل شهادة في الحقوق، شارك عامي 2004-2005 في الولايات المتحدة في برنامج تبادل بعنوان “خبرة عمل”، بحسب سيرته المهنية المنشورة على الموقع الإلكتروني التابع لمجلس النواب.
ويضطلع النائب بدور فعّال كوسيط بين حكومة والده وممثلي المحافظين الجدد في العالم، وكشف في مارس عبر تويتر أنه عمل عندما كان شاباً في غسل الصحون مع مكسيكيين وبيروفيين في مطبخ محاط بالثلوج في ولايتي مين وكولورادو الأمريكيتين.
دفاع الرئيس الأب
وتحدث الرئيس البرازيلي، الخميس، للمرة الأولى، عن احتمال تعيين ابنه في واشنطن، غداة عيد ميلاد هذا الأخير الذي بلغ 35 عاماً الأربعاء وهو العمر الأدنى المطلوب لتعيين سفير برازيلي في الخارج.
وقال الرئيس الذي لديه خمسة أبناء من ثلاث زيجات، إنّ إدواردو هو “صديق لأبناء (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، ويتحدّث الإنجليزية والإسبانية، ولديه خبرة واسعة جدًا في العالم.
وكان إدواردو بولسونارو الممثل البرازيلي الوحيد الذي شارك في مارس مع والده في لقاء خاص مع ترامب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، مع أن وزير الخارجية البرازيلي كان في الوفد المرافق للرئيس في الرحلة.
وأوضح الرئيس البرازيلي، إن ترشيح ابنه إدواردو سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة ليس من قبيل المحسوبية، وأضاف أنه ما كان سيعينه لو كان الأمر على ذلك الحال.
وأورد بولسانارو في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة” بعض الناس يقولون إنها محسوبية ولكن هذا أمر تقرره المحكمة العليا. إنها ليست محسوبية لن أفعل ذلك مطلقا”.
وفي 2008، حظرت المحكمة العليا في البرازيل، المحسوبية أو محاباة الأقارب، ولكن هيئة بالمحكمة العليا قضت، العام الماضي، أن هذا الحكم لا يسري على التعيينات السياسية.
ولا بد أن توافق لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على ترشيح ادواردو لهذا المنصب، قبل إحالته إلى مجلس الشيوخ بكامل أعضائه للتصديق عليه.