أكدت بعض المصادر لمجلة “بدج 6” الأمريكية أن ترامب جونيور وزوجته فانيسيا يقتربان نحو الطلاق حيث يعاني الزوجين من مشاكل زوجية قد تقودهما إلي الأنفصال.
وأشارت المجلة إلي زواج فانيسيا “40 عاما” من الابن الأكبر لدونالد ترامب “37 عاما” في نوفمبر عام 2005 ولديهما 5 أطفال، هم كاي “10 سنوات، ودونالد الحفيد “9 سنوات” و تريستان “7 سنوات”، وسبنسير “5 سنوات”، و كلوي “3 سنوات”.
وأوضحت المجلة انهما لم ينفصلا بشكل رسمي ولكن يؤكد الأصدقاء أنهم يعيشون حياة منفصلة، ولم يقوموا بإجراءات الطلاق بعد ولكنهما قد يبدءون فيها قريباً.
وقال المصدر ” المشاكل كانت موجودة منذ فترة طويلة، وكان الزوجان يأملان في البقاء معا خلال فترة ولاية الرئيس ولكن من الصعب حل قضاياهم”.
وأضافت المجلة ان الابن الأكبر لترامب يسافر كثيرا في الخارج وخاصة للصيد، فهو متعطش للصيد وينشر صورا له علي الأنترنت بجوار جثث الأفيال والنمور والعديد من الحيوانات الأخري وكانت اخر رحلة قام بها في شهر فبراير في الهند.
ولم تجيب فانيسا وزوجها دونالد ترامب على أي من طلبات الصحف للتعليق، وتم رصد الاثنين معا بشكل أقل في الأشهر الأخيرة، ولم يتواجدا في أي وقت تقريبًا مع بعضهما البعض خلال العطلات في مار لاجو.
نشر دونالد جونيور عددًا من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وكانت فانيسا غائبة أيضًا عن إحدى وجبات العشاء العائلية ولم تحضر حفل العشاء السنوي في ليلة رأس السنة الجديدة ، مع دونالد جونيور.
و في فبراير ، تم الكشف عن أن فانيسا كانت في شقة على بعد بضعة مبانٍ من منزل العائلة في مانهاتن عندما فتحت رسالة موجهة إلى زوجها تحتوي على مسحوق أبيض غامض.
في أعقاب تلك التقارير ، شوهد الاثنان معًا في 13 فبراير وهم يذهبون إلى المدرسة مع أولادهما، كلوي وسبنسر.
وبدأت العلاقة بينهما، بعدما بادر دونالد جونيور فانيسا ، التي كانت عارضة أزياء وممثلة في ذلك الوقت ، وقدم لها خاتم خطوب بقيمة 100 ألف دولار في عام 2004، حتى تزوجا في مار لاغو في نوفمبر 2005 .
كانت فانيسا في بؤرة الضوء قبل حفل زفاف الزوجين، ولكن ما إن بدأ الزوجان في إنجاب الأطفال تحول التركيز عنها إلى تربية أبنائها وبناتها.
