إيهود باراك: نتنياهو خطر علي الديمقراطية الإسرائيلية ولامشروع الصهيوني
يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهن لمهاجمة شرة باستمرار من سلفه أيهود باراك الذي طالبه بالاستقاله واعتبره خطر علي الديمقراطية الإسرائيلية وعلي المشروع الصهيوني.
ومن قبل شبه باراك، نتنياهو وزوجته سارة بالملك الفرنسي لويس السادس عشر وزوجته، اللذين أعدمتهما الثورة الفرنسية في عام 1791، وهو آخر ملوك فرنسا. ليرد عليه نتنياهو بأن باراك فقد عقله.
وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية أن إيهود باراك، رئيس الوزراء السابق، ما يزال مستمرا في إطلاق تهديداته لخلفه نتنياهو، متهما إياه بتهديده للرؤية الصهيونية وأوجب وقفه بأية طريقة ممكنة.
وأشارت الصحيفة إلي أن باراك اعتاد على مهاجمة نتنياهو بأية طريقة ممكنة، سواء عبر كتابة تغريدات مختلفة على حسابه الشخصي في “تويتر”، أو مهاجمته بمحاضرات وندوات ومؤتمرات مختلفة، لكنه اليوم زاد من هجومه، وبقوة.
وكتب إريك بندار، المحلل السياسي للصحيفة، أن باراك هاجم نتنياهو، اليوم، بشدة، وطالبه بتقديم استقالته، خلال محاضرته بمتحف “أرض إسرائيل”، قائلا: إن التهديد الحقيقي على إسرائيل هو تهديد داخلي، ممثلا في نتنياهو وجبهته ومؤيديه، فهو يضلل الرأي العام الإسرائيلي، ويجب التصدي له بأية طريقة.
قال باراك خلال المحاضرة “إن النتيجة الحتمية لسياسات نتنياهو هي أغلبية إسلامية في إسرائيل، وصراعات داخلية عنيفة، ودولة ليست يهودية، وليست صهيونية وليست ديمقراطية، إنه تغيير دراماتيكي وخطير للرؤية الصهيونية بأسرها. نتنياهو خطر على المشروع الوجودي الصهيوني وعلى إسرائيل الصهيونية الديمقراطية”.
واضافت الصحيفة أن باراك طالب من قبل بمحاكمة نتنياهو وإجباره على تقديم استقالته من منصبه، بعد تعدد تهم الفساد ضده، ومعه زوجته سارة نتنياهو، بتهمة استغلال النفوذ والفساد، حيث أطلق أكثر من تغريدة نادى من خلالها بتقديم رئيس الوزراء الحالي للمحاكمة.