أضاف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا المصنعة للسيارات الكهربائية، والملياردير الأغنى في العالم، إيلون ماسك، الإثنين 15 مارس 2021، لقباً ومنصباً رسمياً إضافياَ جديداً له يحمل اسم “ملك التقنية” أو تكنوكينغ، حسب ما ذكره موقع CNN الأمريكي.
اللقب الجديد لمالك شركة “تسلا”، إيلون ماسك، يأتي ليؤكد أنه شخصية مثيرة للجدل ومؤثرة بشكل كبير، إذ كانت تغريدة منه كافية لترفع من قيمة عملة بيتكوين في سوق العملات الرقمية بآلاف الدولارات.
إيلون ماسك “ملك التقنية”
ففي ملف قُدم لأقل الجهات التنظيمية تفضيلاً لديه، وهي هيئة الأوراق المالية والبورصات، الإثنين، كشفت شركة تسلا أن ماسك قد أضاف مسمى وظيفياً جديداً له وهو “ملك التكنولوجيا في تسلا”.
أوضح الملف أيضاً أن المدير المالي زاك كيركورن قد حصل على لقب “سيد العملات”، وسيحتفظ كل مسؤول تنفيذي بلقبه التقليدي أيضاً.
إذ كان إيلون ماسك يشغل أيضاً في الماضي منصب رئيس مجلس إدارة شركة تسلا، لكنه جُرد من هذا اللقب في العام 2018، بعد تسوية مع هيئة الأوراق المالية والبورصات بشأن تغريدات مخادعة نشرها.
فيما طغت التغييرات الغريبة في المسميات الوظيفية على ملف منفصل، الذي كشف أن جيروم غيلين، الذي كان رئيس قسم السيارات في تسلا “انتقل” الأسبوع الماضي إلى منصب رئيس شركة شاحنة تسلا الثقيلة. وتعمل تسلا على تصنيع شاحنات تسلا الكهربائية الثقيلة، لكن تأخر إطلاقها بشكل كبير.
بينما حصل غيلين على لقب رئيس “تسلا للمركبات”، كان من الواضح أن ماسك هو الشخص الذي يشرف على عمليات السيارات في الشركة، بالإضافة إلى دوره كرئيس لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي وكبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة الصواريخ SpaceX.
تغييرات مستمرة داخل شركة “تسلا”
منذ البداية، عمل إيلون ماسك على تشغيل تسلا كقوة ساعية لإحداث التغيير في صناعة السيارات بأكملها، وتحويل العالم إلى استخدام السيارات الكهربائية بدلاً من السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.
كان من بين أحدث تحركاته الكشف عن أن تسلا قد استثمرت في عملة البيتكوين الرقمية المتقلبة بقيمة بلغت 1.5 مليار دولار من أموالها النقدية.
كما شهدت تسلا في بعض الأحيان تغييرات سريعة على صعيد كبار المديرين التنفيذيين، بما في ذلك كبير مسؤولي الحسابات الذي غادر بعد أقل من شهر في الوظيفة، بعد تغريدة تتعلق بخصخصة الشركة، وسحب أسهمها من البورصة.
لكن كيركورن -سيد العملات المعين حديثاً- احتفظ بلقب المدير المالي لمدة عامين.
تجدر الإشارة إلى أنه بحلول الخميس 7 يناير 2020، بات إيلون ماسك أغنى رجل في العالم بثروة تُقدر بـ194.8 مليار دولار، لينال اللقب قبل حلوله الخمسين من عمره بفضل ارتفاع قيمة أسهم إحدى شركاته الرئيسية، وهي تسلا (Tesla) المتخصصة بصناعة السيارات الكهربائية، متجاوزاً بذلك بيزوس بـ 9.5 مليار دولار، الذي استأثر بهذا اللقب منذ عام 2017.
