أفاد مدير العلاقات العامة في وزارة النفط الإيرانية، كسرى نوري، أن مسؤولين في شركة النفط الإيرانية زاروا الصين، الأحد الماضي، وبحثوا مع المسؤولين هناك تثبيت حجم صادرات النفط الإيرانية إلى بكين، مشيرا إلى أن الرد الصيني كان إيجابيا.
موسكو — سبوتنيك. جاء ذلك في تصريحات نوري لوكالة “سبوتنيك” اليوم الأربعاء 16 مايو/ أيار، حول زيارة الوفد الإيراني إلى الصين، وبحث تثبيت حجم الصادرات النفطية إلى بكين، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وأضاف المسؤول الإيراني: “تم ذلك خلال زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى الصين، حيث جرى بحث هذا الأمر مع المسؤولين هناك”.
وكشف تقرير وكالة الطاقة الدولية، لشهر مايو الجاري، أن إيران تهدف إلى زيادة الإنتاج بجذب الشركات الأجنبية بعد سنوات عديده من شح الاستثمارات بسبب العقوبات، وأن طهران تتفاوض مع شركات من أوروبا، وروسيا، وآسيا، علي أمل الحصول على عقود جديدة.
وتشير تقارير وكالة الطاقة إلى أنه، ووفقا لبيانات تتبع الناقلات، فإن شحنات النفط من إيران زادت في أبريل/ نيسان، بنحو 200 ألف برميل يوميا، وبلغت 2,4 مليون برميل يوميا. ومع ذلك فإن جزءا من هذه الكمية يعتقد أنه ينقل إلى مرافق التخزين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 8 مايو، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وفرض عقوبات جديدة على طهران، وسط توقعات بأن يؤثر ذلك على صادرات إيران النفطية.
