إيران توضح حقيقة العداء بين قاسم سليماني ومقتدى الصدر
وصف السفير الإيراني لدى العراق علاقات المسؤولين الإيرانيين مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بأنها “ودية وأخوية”، نافيا ما تردد من شائعات حول وجود خلافات بين الطرفين.
وقال السفير إيرج مسجدي إن إيران ترحب بإرادة الشعب العراقي في انتخاب نواب برلمانه وتهنئ جميع الأحزاب والتيارات والائتلافات التي فازت بأصوات الشعب وتأهلت للمجلس، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.
وحول ما يتردد من شائعات حول وجود بعض الخلافات بين إيران والصدر قال مسجدي إن ذلك “لا أساس له من الصحة بتاتا”، وإن “السيد مقتدى الصدر من الأصدقاء والإخوة الأعزاء والمؤثرين في البلد الشقيق والجار العراق”.
وأوضح أن “علاقة المسؤولين في إيران مع السيد مقتدى الصدر هي علاقات ودية وأخوية، والكثير من هؤلاء المسؤولين بمن فيهم السيد قاسم سليماني يكنون كل الود للسيد مقتدى الصدر”.
من جهته، نفى أمين عام ائتلاف “سائرون” وحزب الاستقامة، حسن العاقولي، وجود مشاكل بين الائتلاف وإيران، قائلا: “نؤمن بمبدأ الحوار وحسن الجوار مع كل الدول من بينها إيران”.
وتابع في تصريحات لـ”تسنيم”: “نؤمن بمبدأ الحوار وحسن الجوار مع كل الدول ومنها الدول المحيطة بالعراق وتربطنا مع كل هذه الدول علاقات طيبة وجيدة ونسعى إلى أن تكون هذه العلاقات متوازنة وفيما يخدم مصالح الجانبين، ومن بينها الجمهورية الإسلامية، حيث إن إيران دولة جارة وهناك علاقات طيبة”.
وبشأن الأنباء التي تتحدث عن رفع لافتات ضد إيران، قال إن “تلك الأنباء غير صحيحة”.
وفازت قائمة ائتلاف “سائرون” بالمرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية العراقية بعد إعلان نتائج 16 محافظة من أصل 18، فيما حل ائتلاف “الفتح” بالمرتبة الثانية وائتلاف “النصر” بالمرتبة الثالثة.
ويتعين على القائمة الفائزة في الانتخابات أن تخوض مفاوضات مع الكتل الأخرى تحت قبة البرلمان لتشكيل الحكومة خلال تسعين يوما كما يشترط الدستور العراقي.