أعلن رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وقطر، عدنان موسى بور، عن إزالة كل العقبات في التعاون التجاري بين البلدين، لافتا إلى أنهما لا يواجهان أي مشكلة خاصة في هذا المجال.
وقال موسى بور، في حديث لوكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، اليوم الثلاثاء، إنه “على الرغم من الضغوط الدولية على قطر إلا أن الجانبين يحرصان على مواصلة علاقاتهما التجارية”.
وأضاف المسؤول الإيراني: “في هذا السياق وفي ضوء الجهود المكثفة أزيلت خلال الأيام الأخيرة جميع القيود من مسار التعاون بين طهران والدوحة”.
ولفت موسى بور إلى أن عمليات تصدير البضائع بين البلدين “تجري حاليا في جميع المجالات باستثناء النحاس الخام ومشتقات البنزين والنفط والغاز”.
وأوضح المسؤول الإيراني أنه طرأت قبل فترة عقبات على الصادرات القطرية، بما يشمل كافة المنتجات سوى الملابس والمنتجات الغذائية، لكن أزيلت في المرحلة الراهنة”.
وأعلنت الحكومة القطرية الأسبوع الماضي أنها، وعلى خلفية القرارات الأخيرة لوزارة الخزانة الأمريكية، ستصدر إلى إيران المنتجات الغذائية والأدوية، وعليه أجرى المسؤولون الإيرانيون مباحثات مع الجانب القطري لتتم إزالة هذه العقبات في الوقت الحالي.
وشهدت العلاقات بين الحكومتين القطرية والإيرانية تقاربا ملموسا منذ اندلاع الأزمة الخليجية، يوم 5 يونيو 2017، حينما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر وقاطعتها، وأعربت طهران مرارا عن دعمها لموقف الدوحة في هذا الخلاف، بالتزامن مع تعزيز الاتصالات السياسية والاقتصادية بين الطرفين.
