إيران تضع شروطها لخوض محادثات مع ترامب
أعلن مستشار للرئيس الإيراني حسن روحاني أن أي محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تبدأ بخفض التصعيد والعودة إلى الاتفاق النووي.
وكتب حميد أبو طالبي على تويتر “من يؤمنون بالحوار وسيلة لحل الخلافات… عليهم أن يلتزموا بأداتها. فاحترام الشعب الإيراني وخفض التصرفات العدائية وعودة أمريكا للاتفاق النووي من شأنها تمهيد الطريق غير المعبّد الراهن”.
وكان أبو طالبي يرد على تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي أعرب فيه عن استعداده للقاء المسؤولين الإيرانيين “متى أرادو ذلك”، ودون شروط مسبقة. وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن الإيرانيين يريدون لقائه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض بعد أقل من أسبوع على تبادل التهديدات بين الرئيس الأمريكي نظيره الإيراني روحاني.
وقال أبو طالبي إن ايران أبدت انفتاحا إزاء الحوار في الماضي خصوصا خلال الاتصال الهاتفي بين روحاني والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في العام 2013.
وكتب أن الاتصال آنذاك كان “مرتكزا على الأيمان بإمكانية السير في طريق بناء الثقة عبر الالتزام باداة الحوار. الاتفاق النووي كان ثمرة للالتزام بالحوار فلابد من القبول به”.
إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي صرح الاثنين ردا على ترامب أن المحادثات مع الإدارة الأمريكية الحالية مستحيلة.
وقال قاسمي أمام صحافيين “نظرا للإجراءات العدائية التي قامت بها أمريكا ضد إيران لن يكون هناك إمكانية للتحاور معها وأن أمريكا أثبت أنه لا يمكن الثقة بها يوما بعد يوم”، بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر الإيرانية.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي فى مايو وتستعد لإعادة فرض عقوباتها على أيران على مرحلتين في أغسطس وفي نوفمبر. ويقول ترامب أنه يريد اتفاقا جديدا يمضي أبعد من الاتفاق الحالي