أعلنت الشرطة الإيرانية ضبط 8.8 أطنان من المواد المخدرة كانت في طريقها إلى أوروبا، وإلقاء القبض على إحدى أكبر شبكات التهريب في البلاد.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني من مدينة أرومية القريبة من الحدود مع تركيا شمال غرب البلاد، أن “شحنة المخدرات كانت مخبأة داخل صهريج للوقود، ووصلت عبر الحدود الشرقية لإيران، وكان من المفترض أن تفرغ ومن ثم يتم تهريبها إلى دول أوروبية”.
وأشار إلى أنه “على الرغم من الضغط الدولي والعقوبات الاقتصادية، لا تزال إيران حصنا عالميا في مواجهة تهريب المواد القاتلة”.
وقال نائب قائد الشرطة الإيرانية أيوب سليماني، إن “الحمولة المضبوطة عبارة عن 3.5 طن من المورفين و5.3 طن من مادة الأفيون”.
وأعلن عن توقيف 9 من المشتبه بهم كان بحوزتهم 20 كيلوغراما من الهيرويين و130 سلاحا ناريا.
وتعتبر أفغانستان أكبر منتج للأفيون في العالم مع نحو 90 بالمئة من الإنتاج العالمي لهذه المادة المخدرة والمستخرجة من نبتة الخشخاش المستخدمة أيضا في صناعة الهيرويين والمورفين.
وتضبط إيران سنويا مئات الأطنان من المواد المخدرة المحظورة وتقوم بإتلافها.
وبحسب التقديرات الأخيرة للأمم المتحدة، فإن “ما ضبته إيران في العام 2017 يوازي ما نسبته 91 بالمئة من المضبوطات العالمية من مادة الأفيون، و20 بالمئة من مضبوطات الهيرويين، وتقدر بـ630 طنا والمورفين بكمية بلغت 39 طنا”.
